أعلن عمر ركاش، المكلف بتسيير الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، خلال استماعه من قبل لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط، بالمجلس الشعبي الوطني، أن الوكالة هي فاعل رئيسي لزيادة جاذبية الاستثمارات على المستويين المحلي والدولي.
وقال أن الاستثمار عمل أفقي يهم كل القطاعات، لذا وضعت الوكالة تحت وصاية مصالح الوزير الأول بدل وزارة الصناعة، كما أعيد هيكلتها وعززت صلاحياتها ولم تعد مجرد هيئة للتسجيل.
وأضاف ركاش أن إنشاء الشباك الوحيد الخاص بالمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبي مستقل عن الشبابيك اللامركزية في الولايات جاء ليعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني على رأسها فتح مناصب شغل جديدة، حيث أسندت لها مهام واسعة على رأسها الترويج للاستثمار المرافقة، إلى جانب منح المزايا والتحفيزات الجبائية وغير الجبائية، وتسهيل الفعل الاستثماري عبر رقمنة الإجراءات بوضع المنصة الرقمية للمستثمر .
وعن مهام الوكالة، قال ركاش أنها تتمحور حول الإعلام عبر البوابة الإلكترونية، التسهيل ترقية الإستثمار عن طريق إتاحة المعلومات والأبواب المفتوحة بالتواصل حتى مع القنصليات في الخارج، المرافقة والمساعدة، والمساهمة في تسيير العقار الموجه للإستثمار وتسيير الإمتيازات وشبكة التقييم.










