لجمع معلومات حول المؤسسات التي تعاني من صعوبات أو تلك التي تريد القيام بتصدير منتجاتها

وكالة دعم وتنمية المقاولاتية تطلق أرضية رقمية باسم “خدمات”

وكالة دعم وتنمية المقاولاتية تطلق أرضية رقمية باسم “خدمات”

أعلن المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، محمد الشريف بوعود، عن إطلاق الوكالة أرضيتها الجديدة المسماة “خدمات”، التي تهدف إلى جعل المعلومة في متناول الشباب المقاولين الراغبين في اقتحام مجال المقاولاتية عبر جهاز هذه الوكالة.

وحسب المتحدث فإن هذه الأرضية التي طورها إطارات الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، تتضمن خمسة فضاءات: “واحد للتسجيلات عبر الأنترنت، الثاني للاتفاقات الموقعة مع مختلف الوزارات والهيئات، الثالث مخصص لتسجيل المؤسسات التي تعاني من صعوبات، الرابع مخصص للمؤسسات التي لها منتجات قابلة للتصدير ووالخامس والأخير مخصص لجمع انشغالات الشباب المقاولين”.

كما أشار المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، إلى أن هذه الأرضية التي يمكن تصفحها على الرابط: http://khadamate.anade.dz، قد تم تطويرها في إطار تحديث ورقمنة نشاطات الوكالة من أجل إعطاء الشباب المقاولين جميع المعلومات التي يمكن أن تفيدهم دون أن يكونوا مرغمين على التنقل إلى الوكالة.

وأضاف ذات المسؤول أن هذه الأرضية تسمح كذلك للوكالة بأن تكون أقرب من المقاولين، علما أن “الاستراتيجية الجديدة للوكالة تتمثل في التقرب من الشباب” وأن تكون أداة لجمع المعلومات المتعلقة بالمؤسسات التي تعاني من صعوبات أو تلك التي تريد القيام بتصدير منتجاتها.

كما أكد أن أرضية “خدمات” قد تم إنشاؤها من أجل الاستجابة لتطلعات المقاولين، وتبعا لشكاوى الشباب المقاولين الذين يتقربون من الفروع والوكالات التابعة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية ما حفز على تطوير هذه الأرضية.

وأوضح السيد بوعود بهذه المناسبة أن الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية قد سجلت 30000 طلب لإنشاء مؤسسات منذ مطلع السنة، في حين تم تسجيل 10.777 مؤسسة على أنها تعاني من صعوبات عبر مختلف وكالاتنا خلال نفس الفترة.

كما اغتنم الفرصة للتأكيد على الدور الهام الذي لعبته المؤسسات الصغيرة المحلية في النمو الاقتصادي، لا سيما من خلال ضمان المنتجات ذات الاستهلاك الواسع منذ بداية وباء كوفيد-19.

وخلص المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية في الأخير إلى التأكيد أن مؤسسات أخرى قد تمكنت من التصدير نحو أوروبا المعروفة بصرامة شروط أسواقها، فضلا عن صادرات نحو البلدان الإفريقية، مشيرا إلى الشروع في عملية إحصاء المؤسسات التي تصدّر أو التي تريد الشروع في التصدير.

سامي سعد