أصدر تجمع وكلاء السيارات بيانا يعلن فيه عن تسويق أول سيارة مستوردة في جويلية القادم، في حال استلم الوكلاء اعتمادات الاستيراد في شهر مارس القادم.
وأورد البيان أن تجمع وكلاء السيارات يلتزم بتوفير مخزون كاف من قطع الغيار في السوق الجزائرية، معتبرا أن المخزون سيكفي البلاد مدة 5 سنوات على الأقل، “مع ضمان المركبة بطول مسافة يصل 150 ألف كيلومتر أو 60 شهرا”.
وجدد البيان تعهدات تجمع وكلاء السيارات بخصوص ملف استيراد السيارة، “رغبة في إنهاء أزمة المركبات وقطع الغيار في السوق الجزائرية”، وطي الملف بشكل نهائي الثلث الأول من العام الجاري.
وأكد البيان أنه “في حال حصولنا على اعتمادات استيراد السيارات قبل نهاية شهر مارس المقبل، فموعد دخول أول مركبة مستوردة من أوروبا سيكون شهر يوليو 2022 وأول سيارة قادمة من الصين شهر سبتمبر 2022، مع تحديد سعر أول مركبة ابتداء من 99 مليون سنتيم”.
وأضاف أن “المواطن البسيط لن يتحمّل فاتورة ارتفاع أسعار الشحن البحري، حيث أن نقل المركبات لن يتم في الحاويات وإنما في الباخرة، وبالتالي تكلفة نقل السيارة القادمة من آسيا يعادل 700 دولار والمركبة القادمة من أوروبا 500 أورو، ولن يتحملها الزبون”.









