أعلنت وزارة الداخلية، عن قيام ولاة الجمهورية للولايات الساحلية بزيارات ميدانية على مستوى الشواطئ، الغابات والمنشآت السياحية والترفيهية للوقوف على عدة محاور الرامية إلى استقبال الأمثل للمصطفين وكذا توفير كل الظروف الملائمة والضرورية لضمان راحتهم وسلامتهم.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، فإنه الزيارات تاتي في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف لسنة 2023، وفي هذا الصدد، أسدى ولاة الجمهورية جملة من التعليمات تتمحور أساسا على نظافة المحيط، التأكيد على مجانية الولوج إلى الشواطئ، وضع لوحات توجيهية، تهيئة مواقف السيارات، وضع لافتات لإعلام المصطافين حول التسعيرة المحددة لدخول حظيرة السيارات، منع كل المظاهر السلبية لاستغلال الفضاءات العمومية وتحويلها إلى مواقف غير شرعية، تهيئة مراكز الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية ومكاتب متصرفي الشاطئ، توفير الإنارة العمومية بمداخل الشواطئ المسموحة للسباحة. وحسب البيان، فإن العينة من ولايات: تلمسان، جيجل، سكيكدة، عنابة، وهران، تيبازة وعين تموشنت. وكان قد أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، الشهر الماضي، على تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير ومتابعة سير موسم الاصطياف للسنة الجارية. وفي كلمة ألقاها بمناسبة تنصيب هذه اللجنة بمقر الوزارة، أكد مرّاد أن “خدمة المواطن هو محور اهتمامات رئيس الجمهورية”، ولذلك –كما قال– يجب أن “ينصّب عمل هذه اللجنة التي تتكون من عدة دوائر وزارية وهيئات عمومية ضمن هذا المسعى”. وكشف الوزير بالمناسبة، أنه تم “إعطاء تعليمات لولاة الولايات الساحلية من أجل الوقوف على جاهزية كل المرافق الخدماتية والسياحية” إلى جانب تحضير وتجهيز الشواطئ المسموحة بالسباحة. كما دعا المصالح الأمنية إلى وضع كافة الترتيبات اللازمة وتعزيز تشكيلاتها الأمنية في الميدان لحفظ الأمن والنظام العموميين والتصدي لأي خطر يهدّد السكينة ويعكّر صفو السير الجيد لموسم الاصطياف. وتحسّبا لاستقبال موسم الاصطياف تحرص السلطات العمومية، حسب الوزير، على وضع كافة الترتيبات والتدابير من أجل انطلاقه في أحسن الأحوال، من خلال توفير كل الظروف لتمكين المصطافين من الاستمتاع بالمقومات السياحية للبلاد، ضمن مسعى تشجيع السياحة الداخلية الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالغ الاهتمام والعناية. وبعد أن أوضح، بأنه عملا بتعليمات الوزير الأول “تم الشروع في إجراءات المزايدة المفتوحة لمنح امتياز الاستغلال السياحي للشواطئ بالولايات المعنية وفقا للتشريع والتنظيم الساري المفعول”، أكد الوزير على ضرورة وضع المصالح المختصة للبيئة والصحة “نظام دائم لليقظة والإنذار والتدخل لمراقبة نوعية مياه البحر باستمرار، مع اتخاذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب في حالة ظهور أي ثلوث من شانه تهديد صحة وسلامة المصطافين”. كما دعا، مصالح الحماية المدنية “لتعزيز التدابير الاحترازية للوقاية من حوادث الغرق بالشواطئ والمسطحات المائية والمسابح”.
سامي سعد










