ولد عباس يؤكد:القواعد الأفالانية هي من طالبت بوتفليقة بالاستمرارية …. أبصم بالعشرة أن الرئيس قادر على أداء مهامه

elmaouid

الجزائر- أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الثلاثاء، أن القواعد الأفالانية هي من  ناشدت، في عريضة لها، رئيس الجمهورية الاستمرار لمواصلة مسيرة النمو والازدهار، مبرزا من موقع طبيب أن

الرئيس بوتفليقة قادر على ممارسة مهامه بصفة “عادية “.

ولد عباس وفي إجابته على أسئلة قناة المغاربية، أوضح أن الآفالان ناشد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الاستمرار ومواصلة ما بدأه من إنجازات منذ توليه زمام السلطة عام 1999، وهي مناشدة القواعد من مناضلين وإطارات ومنتخبين وقياديين في الحزب، بعد عديد الجولات التي قادته إلى مختلف مناطق الوطن، مبرزا أنها مناشدات مكتوبة وموثقة سلمت له من القواعد يدا بيد، وهو ما تم توصيله بكل أمانة لرئيس الجمهورية رئيس الحزب، مضيفا أن ما تم التصريح به خلال اجتماع الهيئة التنسيقية لحزب جبهة التحرير الوطني السبت الماضي، هو مناشدة للرئيس بالاستمرار في مسيرة الإنجازات، نافيا أن يكون  قد تحدث عن عهدة خامسة أو سادسة أو سابعة، فقرار الترشح من عدمه هو قرار بيد الرئيس وحده، وهو مجرد أمين عام لحزب رئيسه هو رئيس الجمهورية.

وبرر الأمين العام للحزب العتيد هذه المناشدة بظروف أبرزها: عملية إحصاء إنجازات الرئيس بوتفليقة على مدار العهدات الأربع، والتي باشرتها القواعد الحزبيه عبر لجان ولائية وفق محاضر تتكفل اللجنة الوطنية لإحصاء إنجازات الرئيس بتجميعها وهو ما تعكف عليه اللجنة المصغرة من إعداد للتقرير النهائي حول هذا الموضوع، مؤكدا أن منجزات الرئيس بوتفليفة لا يختلف إثنان على أنها كانت نوعية. فالفرق واضح جلي -بحسبه- بين جزائر الأمس وجزائر اليوم، وهذا على مختلف الأصعدة بدءا من الأمن إلى البنية التحتية من طرقات وسدود وجسور إلى السكن والصحة والتعليم وغيرها من المجهودات التي كانت لها بصمة إيجابية في مسيرة الوطن، مبرزا في هذا الإطار  أن قرار الرئيس سيد، وإن هو قرر الترشح فسيجد جيشا من الأفالانين يسانده ويدعمه في ذلك، ولا غرابة في ذلك فهو رئيس الحزب العتيد الذي جاهد الرئيس تحت رايته ضد الاستعمار الفرنسي.

واعتبر  ولد عباس خرجة الرئيس في زيارة ميدانية إلى العاصمة بالأمر العادي جدا ، وأن الرئيس يمارس مهامه.

وفي رده على  سؤال له كأحد أقدم الأطباء الجزائريين حول صحة الرئيس ومدى قدرته على ممارسة مهامه، أجاب وأنه كطبيب يبصم بعشرة أصابع على قدرة الرئيس في ممارسته مهامه بصفة عادية.