بوتفليقة رفض قانون المالية التكميلي بسبب التنازل عن الأراضي الفلاحية لصالح الأجانب
الجزائر- نبه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إلى أن الجزائر مستهدفة من خلال اتهامات المنظمات غير الحكومية.
وذكر ولد عباس خلال ندوة صحافية عقدها، الأربعاء، بمقر الحزب، بخصوص اتهام الجزائر بالترحيل القسري للاجئين، بالدور الذي لعبته الجزائر في إفريقيا وعلاقتها المميزة مع مالي خلال الثورة.
واستشهد منشط الندوة بتصريح الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي كشف فيه وجود علاقة بين الموساد وأجهزة الأمن المغربية، للرد على المزاعم التي روجها مسؤولون في نظام المخزن بتواجد عناصر للحزب اللبناني في مدينة تندوف.
واضاف الأمين العام للأفلان في معرض حديثه عن التهديدات التي تعرفها الجزائر، أن هناك حديثا عن “الجزائر النووية” لاستنساخ تجربة تعامل المجتمع الدولي مع إيران. وقال ولد عباس “إننا نواجه سنة فاصلة لا تتعلق بالرئاسيات فقط وإنما بمصير البلد”، مشددا بأن الجزائر هي البلد الوحيد من موريتانيا إلى الخليج الذي ينعم مواطنوه بالاستقرار والأمن.
بوتفليقة رفض قانون المالية التكميلي بسبب التنازل عن الأراضي الفلاحية لصالح الأجانب
أكد الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس، بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رفض المسودة الأولى لمشروع قانون المالية التكميلي 2018، بسبب مادة تضمنها المشروع تخص التنازل عن الأراضي الفلاحية لصالح الأجانب، وأوضح بان المشروع سيعرض هذا الخميس للمصادقة خلال اجتماع مجلس الوزراء بعد إخضاع المشروع لقراءة ثانية.
وقال ولد عباس خلال إشرافه على تنصيب الأعضاء الجدد للمكتب الوطني للحزب، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفض مشروع الحكومة الذي تضمن التنازل عن الأراضي الفلاحية لصالح الأجانب، مشيرا بأن بوتفليقة طلب إخضاع المشروع للمراجعة وهو ما تم خلال 3 أسابيع الأخيرة.