الجزائر- صرح عضو مجلس الأمة جمال ولد عباس، الثلاثاء، أنه لايزال في منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني منذ تاريخ تنصيبه في 22 أكتوبر 2016 خلفا لعمار سعداني في خرجة أخرى تثير الكثير من التساؤلات.
عمّق الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني من أزمة الحزب العتيد والانقسامات التي يعرفها منذ بداية الحراك الشعبي في فيفري الفارط، مؤكدا في تصريح للصحافة على هامش اجتماع غرفتي البرلمان لثبيت إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث نفى وولد عباس استقالته من الحزب العتيد، وأكد أنه لا يزال أمينا عاما شرعيا للأفلان منذ تاريخ 22 أكتوبر 2016، مشيرا إلى أنه فضل الصمت حفاظا على وحدة الحزب، لكن – كما قال – حان وقت الكلام والكشف عن المستور، مستدلا بقوله أنه لم يقدم استقالة مكتوبة لرئيس الحزب رئيس الجمهورية المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، الأمر الذي يجعله -كما أضاف- أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يواجه ظروفا صعبة بعد استقالة رئيسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
محمد د










