أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية السابق، دحو ولد قابلية، أن شرف ومستقبل الدول يختزله تاريخها بكل ما يحمله من مآثر وعبر للأجيال اللاحقة، ومن حق الحزائريين الافتخار بتاريخهم المجيد، مشددا على ضرورة إعادة الاعتبار للتاريخ، الذي ينطلق من البرامج التعليمية، التي أصبحت في الكثير من الأحيان تخدم ضد التاريخ.
وأوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية السابق، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، على هامش الندوة التي نظمت بمنتدى المجاهد، بمناسبة الذكرى الـ36 لوفاة المجاهد مسعود زڤار، أن تاريخ وشرف الدول يختزله تاريخها بكل ما يحمله من مآثر وعبر للأجيال اللاحقة، وبالمقابل من حق الحزائريين الافتخار بتاريخهم المجيد وما حققه وقدمه أجداددهم من تضحيات في سبيل الاستقلال، حيث في السابق تم تهميش بعض الشخصيات التاريخية، لعدة أسباب وبالتالي حاليا، آن الأوان لإعادة الاعتبار لها. وأضاف ولد قابلية، أنه في الكثير من الأحيان تم تهميش التاريخ، والبداية كانت من البرامج التعليمية التي أصبحت تخدم ضد التاريخ، وأصبحنا نتحدث عن النوفمبرين والباديسين، التي تعد من الأمور غير الصحيحة، لكون الجميع كان موحدا حول عدو واحد وهو الاستعمار الفرنسي، من أجل إخراجه من بلادنا. معتبرا في السياق ذاته، أن التكريمات التي تقام لعائلات الشهداء تعد جد مهمة، لما تحمله من رمزية كبيرة.
نادية حدار










