اعلن المدير العام للتجهيزات العمومية بوزارة السكن والعمران والمدينة، حموش ياسين، عن التجند لتسليم المؤسسات التربوية الجديدة في وقتها المحدد ضمانا لدخول مدرسي مريح، وعن برنامج تأهيل وترميم الأحياء الجامعية، قال حموش إن كل الإقامات الجامعية القديمة قد تم إعادة تهيئتها بالنظر للملاحظات التي قدمت على خلفية حادثة تلمسان، موضحا أن كل عمليات التهيئة شملت شبكة الكهرباء والغاز، مشيرا أنه منذ 2015 تم بناء أحياء جامعية بطاقة 245 ألف سرير جامعي بمواصفات تقنية عالية.
ولدى حلوله ضيفا على برنامج فوروم الإذاعة للقناة الأولى، قال ذات المسؤول، أنه تم تسليم 459 مؤسسة تربوية منها 301 مدرسة ابتدائية و92 إكمالية و66 ثانوية بالإضافة إلى 752 منشأة داعمة للنشاط التعليمي من أقسام موسعة ومطاعم مدرسية ووحدات للمتابعة الصحية. وأضاف حموش بالقول، أن الولايات العشر الجديدة التي تمخضت عن التقسيم الإداري الجديد تتوفر على منشآت تربوية كانت قد سجلت فيما مضى باسم الولايات التي كانت تابعة لها، كما أن بعض المناطق التي سجل فيها عجز استفادت من مشاريع تربوية استعجالية في انتظار ادراج المشاريع المسجلة بعنوان قانون المالية لعام 2022. وتجسيدا للرؤية الجديدة للأحياء السكنية المدمجة، أكد حموش أن كل السكنات التي ستوزع خلال الثلاثي الأخير من هذا العام ستتوفر على هياكل جوارية حيوية من مدارس ومؤسسات صحية ومكاتب للبريد وكذا مراكز للشرطة، ناهيك عن العيادات متعددة الخدمات الـ61 التي تم تسجيلها على مستوى وزارة السكن والعمران والمدينة. هذا وأشار حموش، إلى الخارطة الطبية التي تعمل عليها وزارة السكن والعمران والمدينة والتي ستجسد بعد رفع التجميد عن كل المشاريع المتعلقة بقطاع الصحة، وتتضمن الخارطة إنجاز مستشفى كبير للاستعجالات بالجزائر العاصمة، وكذا 15 مركزا لمكافحة السرطان في عدد من الولايات بسعة تتراوح بين 60 سريرا و120 سريرا و240 سريرا، ناهيك عن المستشفى الكبير الذي ستحتضنه ولاية ورقلة بسعة 400 سرير.
سامي سعد









