أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد، أن النظام البيئي للشركات الناشئة في الجزائر، متطور بشكل ملحوظ وكبير، مرجعا سبب ذلك للمبادرات التي تقودها الوزارة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، إضافة إلى إلتزام الحكومة بتقويته.
وأوضح الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، خلال استعراضه عبر تقنية التحاضر عن بعد، مع مجموعة أكسفورد للأعمال OBG، تطور النظام البيئي للشركات الناشئة في الجزائر والإنجازات التي تحققت خلال العام الأول للوزارة، التي تم إنشاؤها حديثا، وكانت جد إيجابية، وهو ما يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز هذا القطاع وتقويته، من عدة جوانب لكونه واعد. كما اعتبر ياسين وليد، أن النظام البيئي للشركات الناشئة، تطور بشكل كبير ببلادنا، وهذا بفضل المبادرات التي تقودها الوزارة، والتي تعتمد على ثلاث ركائز، حيث تتمثل الأولى في إنشاء إطار تنظيمي لتشجيع الابتكار، مع تنفيذ آليات تمويل تلبي احتياجات الشركات الناشئة والهياكل الداعمة بشكل أفضل، بهدف رعاية ريادة الأعمال في قطاعات التكنولوجيا الفائقة. وكانت الوزارة الوصية، قد خصصت قروض لدعم المؤسسات الناشئة، التي تعاني من نقص في التمويل، بقيمة 1 مليون دج كخطوة جديدة لدعم المقاولاتية، حيث تم تكوين لجنة على مستوى الوزارة المنتدبة تتكفل بجمع الممثلين المحليين على المستوى الوطني، للشباب أصحاب المؤسسات الناشئة، قصد طرح انشغالاتهم والعراقيل التي يتعرضون لها مع التطرق إلى النشاطات الممكن تجسيدها على مستوى كل ولاية. داعية في السياق ذاته، الشباب أصحاب الأفكار للاستفادة من المرافقة والدعم الذي تقدمه الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، والذي يكون بعد التسجيل في البوابة الرقمية الخاصة بالوكالة، من خلال المرافقة القبلية والتي سيتم من خلالها تكوينهم في مجال تسيير المؤسسة، وكذا تحديد السبل من أجل بلورة الفكرة بشكل صحيح لتجسيدها على أرض الواقع. بهدف تطوير مشاريعهم.
نادية حدار









