أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين وليد، الأحد، أن القطاع واعد، ونعمل مع كل الفاعلين على جعله يوائم احتياجات سوق العمل، لتطوير الاقتصاد الوطني، ومن أبرز ألوياته الإسراع في التكوين الرقمي لعصرنته، مع إنشاء 25 مركز امتياز بمختلف أنحاء الوطن، لتصبح هناك نخبة متخصصة وهذا لمراعاة النشاطات الاقتصادية لكل منطقة، مشيرا إلى أن تجسيد بكالوريا المهنية، سيكون خلال سبتمبر 2026 كأقصى حد، ما يضمن تحقيق قفزة نوعية في الجانب البيداغوجي. وأوضح وزير التكوين والتعليم المهنيين, في منتدى المجاهد، أن قطاع التكوين يعيش تحدي كبير للمرور من الكم الى النوع ، لتحقيق مواءمة التكوين مع احتياجات سوق العمل، ويعد واعد وكل الفاعلين يعملون على جعله يوائم الاحتياجات قصد تطوير الاقتصاد الوطني، ومن أبرز أولوياته الإسراع في التكوين الرقمي وعصرنة القطاع، اين استفاد 251 ألف شاب من التكوين في هذا المجال، إضافة إلى إقامة مراكز امتياز بإنشاء 25مركز بمختلف أنحاء الوطن، قصد تكوين نخبة متخصصة وذلك مراعاة للنشاطات الاقتصادية لكل منطقة، حيث اقيم مركز نسيج بالبويرة وإلكترونيك في البرج، و سيكون لهاته المراكز دور مهم، مع هندسة التكوين بصياغة برامج التي ستعزز الشبكة مستقبلا، بتكوين المكونين، وبالمقابل فقد نظمت مؤخرا جلسات وطنية لإصلاحه، التي توجت بالخروج بتوصيات مهمة
كما أشار ياسين وليد، أن القطاع يولي أهمية كبيرة بمجال المقاولاتية، بتكوين أكبر عدد من المتخرجين، ومرافقتهم داخل المراكز التكوين، وذلك لتحقيق الجودة في التسيير، ويجري حاليا منح شهادة للمكون لكل مهارة داخل التكوين، بتحيين تكوينهم. وأضاف المسؤول الأول على القطاع، أن الهدف الأساسي، الذي نسعى لتجسيده هو إصلاح مدونة التكوين بشكل عمودي، بإدراج مهارات تكوين جديدة والتخلي على التي تشبع منها سوق العمل، مع تقييم المتكونين. وأفاد الوزير، أن موضوع البكالوريا المهنية ليس وليد اليوم، وحاليا هناك عمل جدي مع وزارة التربية، لتحسبن التوجيه المدرسي، لتمكين أكبر عدد من الاستفادة منه، حيث ستكون الدفعات الأولى كأقصى حد خلال سبتمبر 2026، ما يجعله مشروع طموح.
نادية حدار