أكد رياض نوري، قائد فريق أجاكسيو الفرنسي، تمسكه بحلم تمثيل المنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة، رغم تقدمه في السن، وأوضح لاعب الوسط البالغ من العمر 37 عاما، أنه واثق من قدرته على تقديم إضافة لـ”الخضر”، باعتباره ينشط في مستوى جيد حاليا، وقاد فريقه للصعود لدوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وقال رياض نوري، في حوار مع صحيفة “ليكيب”: “حُلمي الأكبر هو اللعب مع المنتخب الجزائري، إن كنت أستحق ذلك، لأن هذا الأمر سيجعل عائلتي فخورة بي”. وأضاف: “أبي على وجه التحديد يحلم برؤيتي أرتدي قميص المنتخب الوطني، خاصة وأنه من مواليد الجزائر، وسيكون شعورا خاصا بالنسبة له لو أتواجد مع بلدي الأصلي”. وواصل: “حاليا أقول إن كل شيء ممكن بالنسبة لي، رغم أنني لم أتلق أي اتصال من الاتحاد الجزائري في السابق”. واختتم مشددا: “كل ما أريده هو أن يتم استدعائي ولو لمباراة واحدة، حتى وإن كانت ودية، أنا واثق من إمكانية حصول ذلك، سيكون أمرا رائعا بالنسبة لي”. ويبقى اللافت في مشوار رياض نوري، هو أنه قضاه في القسم الثاني الفرنسي وانتظر 437 مُباراة كاملة، من أجل اللعب في الدرجة الأولى بعمر 37 عاما.
أمين.ل
