الجزائر -أرجع الدكتور ونائب رئيس النقابة الوطنية للممارسي الصحة العمومية، نوفل شيبان، ارتفاع عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا ، حاليا اين سجلت أعلى المستويات مقارنة بالأيام السابقة التي عرفت تراجعا، لعدم احترام المواطنين لاجراءات الوقاية، خلال ايام العيد الفطر، حيث تم حجر كلي في اليومين، وبعدها رفع الحجر من جديد، داعيا السلطات لفرض حجر كلي وشامل لمدة عشرة ايام او خمسة عشر يوم، لتفادي ارتفاع حالات الإصابة بكورونا.
وأوضح نوفل شيبان، أمس، ان النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، طلبت منذ البداية اي في اوخر شهر فيفري وبداية مارس، من السلطات العليا بفرض حجر كامل وشامل على مستوى التراب الوطني، وهو نفس الطلب الذي نوجهه حاليا للسلطات بفرض حجر كلي لـ 10ايام او 15يوم ، لتفادي الانتشار الكبير للفيروس، باعتبار عملية الحجر المعتمدة حاليا غير مجدية.
وارجع الدكتور، إرتفاع الحالات الأخيرة المسجلة، بكورونا إلى أيام عيد الفطر المبارك، حيث قامت السلطات بحجر ليومين، وبعدها خففت اجراءات الحجر ، ما أدى إلى انتشار الفيروس بصورة كبيرة بين المواطنين، بالمقابل هناك بعض المناطق الداخلية لم تسجل اي حالة بالفيروس إلى حد الآن، وهذا امر ايجابي، ولكن نظرا لنقص التوعية وغياب الإجراءات الوقائية يمكن للفيروس ان ينتشر بها، وبالتالي يجب التكثيف من الحملات التحسيسة بين المواطنين ، وعدم تقصيرها على بعض المناطق فقط.
كما أشار المتحدث ذاته، لـ”الموعد اليومي”، إلى غياب معلومات واضحة عن الفيروس،حول كيفية إنتشاره وهل يقاوم الحرارة ، وهل لديه طبيعة اخرى ونحن لانعرفها لمحاصرته، وتبقى النتائج التي توصل إليها العلماء في هذا المجال غير ثابثة ، نظرا للتغيرات التي تطرأ على الفيروس في كل مرة، حيث عاد في الجزائر بقوة وكذلك في العديد من الدول الأخرى، وبالمقابل من المؤسف ان نجد بعض الجامعيين لايؤمنون بوحود كورونا، وهنا المشكلة .
ودعا نائب رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، الإعلام ليلعب دوره في عملية التوعية للمواطنين ، من خلال القيام بعمليات التحسيس ، لان المستشفيات حاليا مشبعة بالمرضى، وأصبحت لا تسطتيع استيعاب العدد الهائل من الوافدين إليها، قائلا” دور الأطباء يكمن في معالجة المرضى بالمستشفيات، بينما الإعلام القيام بالعمليات التحسيسية، لفائدة المواطنين”.
نادية حدار










