يدخلون هذا الإثنين في تربص بمركز سيدي موسى… ” الخضر” يشرعون في الاستعداد لمباراتي تنزانيا وإيران

elmaouid

الجزائر- يشرع المنتخب الوطني لكرة القدم  بقيادة رابح ماجر ، هذا الاثنين، في تربص مغلق بمركز سيدي موسى تحسبا لمواجهة تنزانيا المقررة مساء الاربعاء بملعب 5 جويلية.

واستدعى الناخب الوطني 24 لاعبا استعدادا لهذا الموعد الكروي الذي سيكون متبوعا بمقابلة ثانية يجريها زملاء رياض محرز بالنمسا في الـ27 مارس الجاري أمام منتخب ايران الذي يتأهب لخوض غمار مونديال روسيا 2019.

وشهدت قائمة الناخب الوطني خمسة أسماء جديدة، ويتعلق الأمر بمحمد نعماني  (شباب بلوزداد)، عبد النور بلخير (شباب قسنطينة)، فريد ملالي (نادي بارادو)،  سليم بوخنشوش (شبيبة القبائل) ومحمد أمين عبيد (شباب قسنطينة).

كما سجلت القائمة عودة السعيد بلكالام (شبيبة القبائل) الذي غاب عن صفوف  ”الخضر” منذ نهاية موسم 2014 بعد فترة صعبة مر بها في عدة أندية بسبب الإصابة إلى جانب عودة الدوليين نبيل بن طالب (شالك 04) وسفير تايدر (أمباكت  مونتريال) بعد غيابهما في الآونة الأخيرة بسبب الاصابة.

لاتزال الانتقادات تصل مدرب المنتخب الجزائري، رابح ماجر، من كل جهة، بعدما كشف عن قائمته، لمواجهة تنزانيا بملعب الخامس من جويلية، يوم 22 مارس  الجاري، وإيران بالنمسا، في 27 من الشهر نفسه.

وتبقى خيارات ماجر غير مفهومة للكثيرين، بعدما أقصى عناصر متألقة، ووجه الدعوة لأخرى، لا تلعب بانتظام مع أنديتها.

وواصل ماجر استبعاده لسفيان فيغولي، مهاجم غلطة سراي، وحارس الاتفاق السعودي، رايس مبولحي.

وإذا كان صاحب الكعب الذهبي قد أكد مرارا، أنه لا يكن حقدا لسفيان فيغولي، وأن عدم استدعائه سببه خيارات تكتيكية، فإن هذا العذر لا يحمل في طياته مصداقية، باعتبار أن اللاعب يتألق في الدوري التركي، حيث يسجل أهدافا ويصنع أخرى.

والأمر نفسه بالنسبة لمبولحي، الذي نال النجومية في الدوري السعودي، خلال وقت وجيز، ما دفع ناديه إلى الإسراع في تمديد عقده.

لكن اسمه لا يوجد ضمن القائمة، ليكتفي ماجر بحراس الدوري المحلي، في صورة فوزي شاوشي، وعبد القادر صالحي، وتوفيق موساوي.

وعلى مستوى الدفاع، يملك ماجر الكثير من الخيارات، ومع ذلك وجه الدعوة للظهير الأيسر لاتحاد العاصمة، مختار بن موسى، صاحب الـ31 سنة، الذي لم يلعب للمنتخب منذ عهد المدرب البوسني، وحيد خاليلوزيتش، قبل حوالي 5 سنوات.

وبالمقابل، لم يضع المدرب في حسبانه، المدافع الشاب محمد فارس، الذي يؤدي موسما لافتا في الدوري الإيطالي، مع هيلاس فيرونا، ما جعله محل أطماع عدة أندية كبرى، على غرار نابولي.

ورغم أن نيوكاسل الإنجليزي، قلق نوعا ما من وضعية لاعبه الجديد، إسلام سليماني، الذي لم يتماثل بعد للشفاء، من الإصابة التي يعانيها منذ شهرين، لكن ماجر استدعاه، بينما لن يعود اللاعب إلى أجواء المنافسات، قبل 31 مارس الجاري.

والشيء نفسه  بالنسبة للمدافع المحوري لشبيبة القبائل، السعيد بلكالام، الذي لم يشارك إلا نادرا هذا الموسم، ولم يعثر بعد على مستواه، لكنه تفاجأ بدعوة ماجر.

وكان مدرب الخضر، قد وعد خلال مؤتمراته الصحفية، بأنه سيتم استدعاء لاعبين جاهزين بنسبة 100٪، لكن العكس حدث في النهاية.