الجزائر -سيعلن رئيس السلطة الوطنية للإنتخابات، محمد شرفي هذا السبت عن الملفات المقبولة للترشح للإنتخابات الرئاسية من بين 22 راغبا في الترشح للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم.
وقد أنهت السلطة الوطنية للإنتخابات عبر 10 لجان وتجنيد أكثر من 200 موظف فرز معظم الملفات بعد التدقيق في الإستمارات والمعلومات التي تضمنتها عبر مقارنتها بالقائمة الإنتخابية وكذلك صحة الأختام والتوقيعات من خلال أجهزة سكانير وقد أسفرت العملية عن قبول 6 ملفات على الأقل يرجح بأنها تعود لرئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي ومترشح آخر وينتظر أن تكشف السلطة الوطنية تفاصيل عمليات الفرز عبر نشر عدد استمارات التوقيع الفردية المحسوبة لصالح كل المترشحين والإستمارات الملغاة، في حين تم احتساب 10 آلاف استمارة إضافية بالنسبة الملفات المقبولة في حال تخطي العدد المطلوب المقدر بـ50 ألف استمارة وقد اختار شرفي التبليغ الجماعي للمترشحين في موعد واحد يوم السبت وإطلاع الرأي العام على تفاصيل عملية فرز الإستمارات وتأجيل الإعلان الفردي على نتيجة ميهوبي التي كان يفترض إعلانها يوم الأربعاء وعبد القادر بن قرينة غدا بالتراضي مع المعنيين كون القانون العضوي للإنتخابات ينص على أجل أقصاة 7 أيام للفصل في صحة الترشيحات.
ويحق للمترشحين الذين رفضت ملفاتهم الطعن في هذا القرار لدى المجلس الدستوري في أجل أقصاه 48 ساعة من ساعة تبليغه، بينما ترسل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قرارتها المتعلقة بالترشيحات مرفقة بملفات الترشح ويوافق المجلس الدستوري بقرار على القائمة النهائية للمترشحين بما فيه الطعون في أجل 7 أيام.
محمد.د










