يريد التأكيد على أنه لم ينته بعد… حليش يستعيد نشوة اللعب بالبرتغال من أجل الرد على المشككين

elmaouid

شارك المدافع الدولي السابق، رفيق حليش، في أول مباراة له مع فريقه الجديد إيستوريل البرتغالي، بمناسبة لقاء الجولة الخامسة من الدوري أمام نادي موريننسي الاثنين الفارط، وفاز هذا الأخير على أرضية ملعب

إيستوريل بهدفين نظيفين، ما جمد رصيد زملاء حليش عند النقطة السادسة في المركز التاسع، وهذا بعد تسجيلهم لفوزين وخسارتين، مع امتلاكهم لمباراة متأخرة في رصيدهم، وتعد هذه المشاركة الأولى لحليش مع إيستوريل منذ التحاقه به خلال الميركاتو الصيفي المقبل، وهو مؤشر إيجابي بالنسبة للدولي الجزائري بخصوص إمكانية عودته إلى المنافسة بقوة، بعد أن تخلف عن المباريات السابقة بسبب معاناته من الإصابة.

ويسعى المدافع الدولي الجزائري، إلى استغلال علاقته الطيبة بمدرب إيستوريل وخبرته في الدوري البرتغالي من أجل بعث مشواره الكروي، علما أنه كان صرح عقب التحاقه بفريقه الجديد بأنه سيعمل على تقديم الإضافة اللازمة، قائلا:”أنا مقتنع بأن العودة إلى أوروبا من بوابة الدوري البرتغالي ستمكنني من بعث مشواري الاحترافي، لأني أعرف الأجواء هنا جيدا بعد تجاربي السابقة مع كل من بنفيكا وناسيونال ماديرا وأكاديميكا كويمبرا، ومن جهتي سأعمل على تقديم أحسن ما لدي من أجل المجموعة والحصول على أفضل النتائج الممكنة”، وعن السبب الذي جعله يوقع مع “إيستوريل”، ردّ خريج مدرسة نصر حسين داي:”علاقتي الجيدة مع المدرب بيدرو إيمانويل الذي تعاملت معه سابقا في أكاديميكا، جعلتني أقرر الالتحاق به هنا في إيستوريل، خاصة وأنه ملم بطريقة لعبي وكيفية استغلال مؤهلاتي بأفضل طريقة ممكنة”.

هذا، ويسعى حليش إلى التألق مع إيستوريل من أجل الرد على المشككين في قدراته، ومن حكموا على نهاية مسيرته الكروية بعد أن مر على الدوري القطري ولعب في الدرجة الثانية هناك، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لحوالي ثمانية أشهر، قبل أن يقرر نادي قطر القطري فسخ عقده، وكان العديد من المتابعين حكم على حليش بالنهاية قبل أن يفاجئ الجميع بإمضائه عقدا في البرتغال، مستغلا علاقته القوية هناك مع بعض المدربين والمناجرة، لكنه مطالب الآن بالتأكيد والبقاء ضمن التشكيل الأساسي حتى يؤكد كل طموحاته.