فرحات وبن موسى كمدافعين وبونجاح لتعويض سليماني
يجدد المنتخب الوطني العهد مع أجواء المباريات يوم 22 مارس، بمناسبة المواجهة أمام تنزانيا، المندرجة في إطار التحضيرات للتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا الكاميرون 2019، وحسب المعطيات المتوفرة واللائحة التي
أعلن عنها المدرب رابح ماجر، فإن الأخير سيعتمد في مباراة تنزانيا الأولى على التشكيلة الآتية، حيث سيكون فوزي شاوشي في حراسة المرمى، أما خط الدفاع فيتكون من زين الدين فرحات ومختار بن موسى ورامي بن سبعيني وعيسى ماندي، في وقت سيتشكل وسط الميدان من إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب وياسين براهيمي، وسيقود رياض محرز والعربي هلال سوداني وبغداد بونجاح خط الهجوم.
ويسعى المنتخب الوطني لتحقيق الفوز في المباراتين الوديتين أمام تنزانيا وإيران، وذلك من أجل تحسين ترتيبه في التصنيف الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة أن الدولي السابق أكد مرارا بأنه يهتم بهذا التفصيل تحديدا ولن يفرط في أي نقطة حتى ولو كانت ودية، ويأتي إصرار ماجر على الاعتماد على تشكيلة متكونة بنسبة كبيرة من اللاعبين المحليين، بدليل تواجد 16 اسما في تربص هذا الأسبوع، ليؤكد رغبته في إحداث تغييرات مستقبلية على تركيبة “الخضر”، من خلال ترجيح الكفة لحساب المحليين بدل المغتربين كما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة، على أمل إعطاء انطلاقة جديدة لـ “الخضر”.
ويبدو أن الحكم سابق لأوانه لكن كل الأرقام تشير إلى أن المنتخب في هبوط بدون توقف نحو الأسوأ، حيث أبان في كل مباراة عن تراجع مستواه، ورغم تولية مسؤولية “الخضر” لماجر إلا أن الجزائريين غير متفائلين بقدرته على إعادة التوازن للمنتخب الوطني، الذي خرج من حسابات مونديال روسيا 2018، بعد أن تألقوا في كأس العالم في البرازيل 2014، علما أن الجزائريين يرجعون هذا التراجع إلى رحيل صانع الإنجاز التاريخي وحيد خاليلوزيتش، خاصة وأنه بنى فريقا متكاملا سبب العديد من المشاكل لأقوى المنتخبات أبرزها ألمانيا، قبل أن يغادر تاركا المنتخب لأيادي مجهولة توالت الانتكاسات بعدها الواحدة تلو الأخرى.










