الجزائر -أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن تنصيب خلايا متابعة ولائية من أجل التدخل في حال وقوع فيضانات وسيول بسبب الأمطار. ويتعلق الأمر بكل من ولايات سطيف، بجاية، جيجل، ميلة، سوق أهراس، تبسة، قالمة، الطارف، عنابة، خنشلة، تندوف، سكيكدة، قسنطينة. وتعرف عدة مناطق من الوطن تساقط أمطار رعدية غزيرة تتعدى 50 ملم.
هذا وأمرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية ولاة الجمهورية بإعداد مخطط للوقاية من الأخطار الناجمة عن التقلبات الجوية خلال فصل الخريف.
وحسب نص تعليمة ممضاة من قبل وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، فإن الولاة مطالبون بالشروع في التحضيرات لهذا المخطط، ونصت الوثيقة على ضرورة التحضير الجيد لمواجهة هذه الظواهر نظرا لما تخلفه من خسائر مادية وبشرية وأخطار صحية. وأكدت مصالح وزارة الداخلية بأن الخطر الأكبر خلال هذه الفترة هو خطر الفيضانات.
وأشار وزير الداخلية إلى أن هذه الأوضاع تضاعف من انتشار الاوبئة والانقطاعات في شبكة توزيع المياه والكهرباء، كما ينجر عن هذه الفيضانات تلوث الأحواض المائية والمياه الشروب، وعرقلة أنظمة التنظيف. وتهدد هذه الأوضاع المناخية بحدوث أمراض الاسهال وتلوث الآبار.
ودعت وزارة الداخلية إلى ضرورة إشراك كل القطاعات في هذا المخطط الوقائي، على أن تكون هذه الإجراءات على الصعيد المحلي والوطني.
وتتضمن هذه الإجراءات حملات تحسيسية، صيانة الوديان وشبكات الصرف الصحي والبالوعات، إنشاء مفرغات للمخلفات الصلبة.
كما أمر وزير الداخلية بعدم ترك المخلفات المنزلية في الطرقات والمجاري
المائية، والبدء في مشاريع تهيئة الوديان. ودعت ذات المصالح إلى وضع أنظمة تنبيهية وتقديرية على مستوى المصبات الفرعية للوديان المعنية بخطر الفيضان.
وفي إطار ذات المخطط الوقائي، يستوجب إنشاء تخطيط محلي مشترك لتسريع اتخاذ الإجراءات اللازمة، كما شدد وزير الداخلية على ضرورة استغلال الأراضي المخصصة لمشاريع التجهيز.
أيمن رمضان
