تشهد منافسات بطولة كأس العرب تحت 17 عاما، التي تعرف إجراء مباراتها النهائية اليوم في ملعب سيق بين الجزائر والمغرب، تألقا لافتا للموهبة مسلم أناتوف الذي خطف الأضواء، والذي يراهن عليه الجزائريون كثيرا لقيادة “صغار المحاربين” نحو منصة التتويج.
وفرض مهاجم المنتخب الوطني نفسه، النجم الأول للبطولة الإقليمية بفضل مهارته التهديفية، بجانب قدراته الفائقة على صناعة الخطر، وولد موهبة الجزائر الجديدة عام 2005 بمدينة تندوف، ونجح أناتوف في خطف الأضواء مع فريق المدينة، وهو ما فتح أمامه أبواب الانضمام لأكاديمية الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بولاية سيدي بلعباس، ثم نجح المهاجم الواعد في إثبات وجوده مع أكاديمية “الفاف”، وهو ما فتح أمامه أبواب الانضمام لمنتخب الجزائر تحت 17 عاما. وتعتبر مسابقة كأس العرب للناشئين أول بطولة دولية يشارك فيها مسلم أناتوف، منذ بداية مسيرته في عالم “الساحرة المستديرة”، ويلقب الموهبة الجزائرية الواعدة بـ”فاتي الجزائر” نسبة لأنسو فاتي مهاجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، علما أن مسلم أناتوف سجل هدفين خلال الدورة العربية، وتحديدا في مواجهتي دور المجموعات تباعا أمام فلسطين والإمارات. تألق أناتوف في بطولة كأس العرب، لم يمر مرور الكرام، حيث أبدت بعض الفرق المحلية رغبتها في التعاقد معه، وينطلق نادي أتلتيك بارادو بحظوظ وافرة لضم أناتوف، خاصة وأنه يملك تقاليد كبيرة في استقطاب المواهب الجزائرية الواعدة.
أمين.ل
