يعاني قاطنو حي “بن حمزة” بحمادي غرب بومرداس من مشكلة أثّرت على مسيرتهم الحياتية اليومية، وهي الانقطاعات المتكررة للمياه والتذبذب في توزيعها، الأمر الذي يتطلب التدخل السريع والعاجل للمسؤولين
المعنيين بما فيها مؤسسة الجزائرية للمياه من أجل حل هذه المشكلة التي حولت يومياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق، خاصة وأن الماء يعد من الضروريات الأساسية في الحياة اليومية.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني حي “بن حمزة” بحمادي غرب بومرداس، أكدوا لنا أنهم يعيشون جحيما حقيقيا لا يطاق في ظل الانقطاعات المتكررة للمياه في عز حرارة الصيف، أين تمتد أحيانا إلى أزيد من شهرين، وبالرغم من الشكاوى المودعة لدى المسؤولين من أجل حل هذه المعضلة، غير أنه لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي امتعض له هؤلاء.
وقد أبدى ذات المتحدثين في هذا السياق استياءهم وتذمرهم الشديدين من غياب المياه عن حنفياتهم ومن الانقطاعات المتكررة، خاصة وأن الانقطاع يدوم لأشهر، الأمر الذي أثّر على حياتهم واضطرهم إلى البحث عن بدائل للتزود بهذه المادة التي تعد من الضروريات اليومية والأساسية في الحياة الكريمة عن طريق شراء صهاريج من المياه التي تخضع للمضاربة من قبل التجار، أين يصل سعر الصهريج الواحد خاصة في الأيام الحارة إلى 1800 دج، الأمر الذي أثقل كاهلهم خاصة ذوي الدخل المتوسط الذين أجبرتهم هذه الوضعية على جلب المياه من الآبار التي تعرف تلوثا، ما يعرضهم لأمراض متنقلة عبرها يدفع هؤلاء ثمنها في غياب المسؤولين الذين هم على علم ودراية بهذه المعاناة التي يتكبدها القاطنون من وراء هذه المشكلة، غير أنه لا حياة لمن تنادي، أين يكتفون بتقديم وعود لم يتم لحد الساعة تجسيدها على أرض الواقع، الأمر الذي زاد من سوء حالة القاطنين خاصة لما لهذه المادة من أهمية في الحياة الكريمة.
وعليه جدد قاطنو حي “بن حمزة” بحمادي غرب بومرداس نداءهم عن طريق جريدتنا للمسؤول الأول عن البلدية وكذا مسؤولي مؤسسة الجزائرية للمياه، من أجل التدخل السريع لحل مشكلة غياب الماء عن حنفياتهم.
