أكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية لمجلس الأمة، أحمد أوراي، أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي تم تنصيب أعضائه، الثلاثاء، يعد بمثابة لبنة وأداة فعالة للاقتصاد الوطني، بضمه خبراء دوليين سيساهمون في تحقيق عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال تقديمه إحصائيات ونظرة استشرافية، حول عدة مشاريع تنموية، وبالتالي فهو مهم خاصة وأنه يأتي بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بلادنا، كغيرها من الدول نتيجة فيروس كورونا، الذي أخّر عجلة التنمية وتحقيق إقلاع اقتصادي. وأوضح رئيس اللجنة المالية والاقتصادية لمجلس الأمة، الثلاثاء، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي نصب أعضائه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الثلاثاء، يضم خبراء دوليين متخصصيين في الاقتصاد، وبالتالي عندهم معطيات حول ما يجري في الاقتصاد العالمي من تحركات، وذلك على جميع الأصعدة، ما سيعطي إضافة جديدة للاقتصاد الوطني، وسيزود الدولة بمعطيات دقيقة، تتماشى مع المعطيات الحاصلة، في السوق العالمية، وهو الذي سيسمح بوضع مخططات تتماشى مع المستجدات لتفادي وقوع الهزات. وأشار أحمد أوراي، أن اقتصادنا يتضمن إمكانيات هامة سواء من الناحية البشرية بتوفر اليد العاملة أو ثروات بمختلف أنواعها سواء كانت سطحية أو باطنية، يكفي فقط كيفية استغلالها لتعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، الذي يمر بأزمة كبيرة كغيره من الدول الأخرى، نتيجة فيروس كورونا، الذي استغرق وقتا طويلا ما أدى لغلق العديد من المؤسسة خاصة الصغيرة التي لم تستطع المقاومة، وبالتالي تسريح العمال، وحال دون تحقيق التنمية المنشودة وتجسيد العديد من المشاريع الاقتصادية على أرض الواقع. وأضاف المتحدث ذاته، أن المجلس لديه دور كبير، من الناحية الاقتصادية، ويعول عليه الكثير مستقبلا، فهو بمثابة لبنة جديدة للاقتصاد الوطني، من خلاله يمكن تجسيد مخطط عمل الحكومة الذي صوت عليه مؤخرا بالأغلبية الساحقة سواء في المجلس الشعبي الوطني أو في مجلس الأمة، فهو بالتالي يعد بمثابة أداة فعالة للاقتصاد الوطني، لإرجاعه إلى الطريق الصحيح، بتزويده بمعطيات وتقارير دقيقة التي من خلالها يمكنه السير عليها وتطبيقها على أرض الواقع، لتفادي الفشل كما كان في الفترة السابقة، أين العديد من المشاريع التنموية لم تحقق أرباحا، وفشلت بسبب نقص التخطيط والنظرة الاستشرافية.
نادية حدار










