اعتبر سكان قرية “الجمعة” بتاورقة شرق بومرداس أنفسهم خارج اهتمامات المسؤولين المحليين بالنظر إلى غياب المشاريع التنموية من جهة، وتأخر البعض منها خاصة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي وانعدام الإنارة العمومية، مناشدين بذلك السلطات البلدية إدراج قريتهم ضمن مخطط التنمية.
وفي السياق ذاته، أكد سكان القرية أن أولى اهتماماتهم هي ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي وتزويدهم به بالنظر إلى حاجتهم الماسة له، خاصة في فصل الشتاء متسائلين عن سبب اقصائهم من المشروع على الرغم من وعود المسؤولين لهم بشأن انهاء مشكلتهم مع التبعات اليومية وراء قارورات غاز البوتان التي تعرف ندرة حادة بالقرية، ما يضطرهم إلى التنقل حتى لوسط البلدية أو البلديات المجاورة من أجل جلبها.
كما تطرقوا إلى مشكل اهتراء الطرقات التي تتحول إلى برك تجمع المياه العكرة، ناهيك عن صعوبة تنقل السكان الذين بدورهم أشاروا إلى انعدام الإنارة العمومية التي اعتبروها مطلبا أساسيا، حيث أبدوا تخوفهم من إمكانية انتشار السرقة والاعتداءات ليلا، مشيرين إلى نقطة أخرى تتمثل في الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الذي تسبّب في تعطّل العديد من الأجهزة الإلكترومنزلية.
على صعيد آخر، أكدوا أنهم رفعوا عدة شكاوى وأودعوا عدة مراسلات لدى السلطات المحلية لتدارك النقص المسجل على مستوى قريتهم وإتمام بعض المشاريع المتأخرة، لكن يقول البعض منهم إنه لا حياة لمن تنادي.
وعليه يجدد سكان قرية “الجمعة” بتاورقة شرق بومرداس عن طريق هذا المنبر الحر رفع انشغالاتهم إلى المسؤول الأول عن الهيئة المحلية، للتفكير في الإسراع بربطهم وتزويدهم بالغاز الطبيعي وتوفير الإنارة العمومية، بالإضافة إلى تعبيد الطرقات، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.
