يبدو أن الناخب الوطني، جمال بلماضي، وجد اللاعب المناسب الذي يستطيع تعويض سفيان فيغولي نجم غالاتسراي حال غيابه عن “الخضر”، بعد أن حملت الجولات الماضية من الدوري الفرنسي، هدية رائعة لمدرب “الخضر”، وهي عودة رياض بودبوز وبعد طول غياب للواجهة، حيث بات متألقا مؤخرا رفقة ناديه سانت إيتيان.
وتعرض بودبوز للاستبعاد من تشكيلة “الخضر”، منذ 4 سنوات كاملة، حيث أن آخر ظهور له يعود لسنة 2017، في المباراة الودية التي فاز بها المنتخب الوطني على حساب غينيا خلال فترة عمل المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، ونجح صاحب القدم اليُسرى، ومنذ شهر أكتوبر الماضي، في استعادة مكانته مع سانت إيتيان، ومُساهما في منح الأمل لفريقه للنجاة من الهبوط في الدوري الفرنسي، وذلك بتحقيق الفريق لانتصارين وتعادلين خلال آخر 5 مُباريات.
وكان صانع الألعاب الجزائري البالغ من العمر 31 سنة، اختير مرتين متتاليتين في التشكيلة المثالية للدوري الفرنسي حسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية، كما صُنف أحسن لاعب من جانب فريقه خلال الهزيمة أمام باريس سان جيرمان، الأحد الماضي بنتيجة 1-3.
وينشط بودبوز كلاعب وسط مُتأخر، وهو نفس الدور الذي يقوم به سفيان فيغولي مع “الخضر”، مما سيجعل منه خيارا احتياطيا عند الضرورة في تشكيلة بلماضي، والذي أكد سابقا بأنه مُعجب به ولكنه لن يتسرع في عودته للمنتخب الوطني. وقد يكون بودبوز أحد مفاجآت جمال بلماضي خلال كأس أمم إفريقيا، التي سيشارك فيها المنتخب الجزائري حامل اللقب، وذلك في جانفي المقبل بالكاميرون.
أمين. ل









