ينتظرونها منذ أربع سنوات… مكتتبو السكنات التساهمية بالجزائر الوسطى يطالبون بشققهم

ينتظرونها منذ أربع سنوات… مكتتبو السكنات التساهمية بالجزائر الوسطى يطالبون بشققهم

 

يطالب المستفيدون من سكنات تساهمية ببلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة، بضرورة  إعادة بعث مشروع إنجاز 1400 مسكن الواقع ببلدية السحاولة غرب العاصمة، الذي تعطل منذ ما يزيد عن أربع سنوات من إطلاقه على أرض الواقع، فبعد أن كان مقررا انتهاء الأشغال به خلال عامين، بقي ورشة مفتوحة طيلة هذه المدة، دون أي معلومات عن مصير تلك السكنات.

وفي هذا الصدد، أشار بعض المستفيدين إلى أنهم يعيشون حالة من الغليان والغضب بسبب عدم انجاز 1400 سكن تساهمي اجتماعي “أل. أس. بي” الخاص ببلدية الجزائر الوسطى، والذي اختيرت لإنجازه أرضية ببلدية السحاولة، حيث لا يزال يراوح مكانه منذ 4 سنوات وسط صمت كامل للسلطات المحلية والولائية حول هذه الصيغة السكنية.

وأعرب المكتتبون في هذا المشروع عن تذمر العائلات من تأخر تجسيد المشروع وتسليمهم سكناتهم، خاصة بعد أن استفادت الشركة المنجزة من مبلغ 100 مليون سنتيم عند انطلاقه، غير أن هذه الأخيرة اصطدمت بواقع أن المشروع لم ينطلق بعد، دون أن يتحصلوا على تفسير مقنع من قبل السلطات المحلية، التي لم تعط دفعا للمشروع الذي مرت عليه أربع سنوات وحددت مدة إنجازه بـ24 شهرا فقط، دون أن يخطو خطوة من شأنها طمأنتهم، خاصة أن الكثير منهم يعيش وضعية جد صعبة واضطروا لكراء سكنات بأسعار خيالية.

وأكد المشتكون أنهم فقدوا الثقة في أن ترى سكناتهم النور، خاصة بعد أن ذهبت وعود المسؤولين المحليين القاضية باستلام سكناتهم في أقرب الآجال في مهب الريح، كون نسبة الأشغال لم تتقدم، وسط صمت مطبق للسلطات المعنية جعلهم في إحباط دائم.

ويناشد المتضررون كلا من السلطات المحلية والولائية ووزارة السكن والعمران التحرك العاجل لإنصافهم وإعادة بعث المشروع، خاصة وأن العائلات تعاني من أزمة سكن خانقة منذ سنوات.

تجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من تطمينات السلطات الولائية في إعادة بعث كامل المشاريع في صيغة التساهمي على الميدان ومعاقبة الشركات المقاولاتية المتقاعسة، غير أنه يبقى المئات بل الآلاف من المكتتبين ينتظرون حلم تسلمهم شقق لائقة في أقرب الآجال، نظرا لعدم استلام أغلب السكنات بهذه الصيغة التي أسالت الكثير من الحبر وما تزال لحد الساعة، تثير غضب المستفيدين منها.

إسراء. أ