يهدف لزرع الاضطرابات عشية الانتخابات الرئاسية… إحباط مخطط تخريبي لحركة “الماك” الإنفصالية

يهدف لزرع الاضطرابات عشية الانتخابات الرئاسية… إحباط مخطط تخريبي لحركة “الماك” الإنفصالية

تمكنت مصالح الأمن من إحباط مخطط تخريبي بالعاصمة تقف وراءه حركة “الماك” يهدف إلى زرع الاضطرابات عشية الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري.

وحسب ما نقله التلفزيون العمومي، عن المديرية العامة للأمن الوطني، فقد أوقفت مصالح الأمن طالبا جامعيا كان بصدد تنفيذ مخطط حركة “الماك” الإنفصالية في ساحة الشهداء بالعاصمة وهو يقوم بتصوير قوات الأمن والتشكيل الشرطي، أدلى بعدها باعترافات خطيرة لمصالح الأمن بخصوص المخطط.

وذكر المصدر أيضا بأن الطالب الجامعي اعترف بصلته المباشرة بحركة “الماك” التي يقودها فرحات مهني، وكشف عن مراحل المخطط التخريبي بالعاصمة ومنطقة القبائل بهدف السيطرة على الحراك الشعبي بواسطة عناصر متطرفة. ويشمل المخطط الذي اعترف به الطالب الموقوف “آليات الدفع وتكثيف المظاهرات عشية الرئاسيات ويشير إلى سلسلة عمليات لإرهاق القوات الأمنية للدفع بالوضع للتعفن وحركة عصيان ومظاهرات ليلية لدفع الأمن لاستعمال القوة”.

وأدى تعميق التحريات مع الطالب إلى الكشف عن ارتباطه بدبلوماسي أجنبي مقيم بالعاصمة، كما أن تحليل هواتف الطالب تضمنت مراسلات مع الدبلوماسي حول الوضع الأمني في الجزائر وكشف أيضا عن شبكة أجنبية تتواصل معه ضمن نفس المسعى.

وتكثف حركة “الماك” الإنفصالية هذه الأيام فعالياتها ونشاطاتها، ولقاءاتها الإعلامية والسياسية في مختلف دول أوروبا، بقيادة الانفصالي فرحات مهني الذي كان يدعي بأنه رئيس ما يسمى بالحكومة القبائلية المؤقتة في الخارج، للتشويش على المسار الانتخابي في الجزائر، حيث تضع “الماك” على رأس أهدافها، مبدأ انفصال منطقة القبائل عن الجزائر عبر حكم ذاتي.

وحسب مصادر إعلامية، فإن حركة “الماك” تربطها علاقات واسعة مع صهاينة معادون للجزائر مثل هنري برنارد ليفي، وبرنارد لويس، وجورج سورس، ونيكولا ساركوزي وغيرهم، تحاول تجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب في منطقة القبائل وفي المهجر، واستعمالهم في الوقت المناسب من أجل توتير الأوضاع، وإرباك السلطات المركزية للبلاد، ودائماً ما تختار الأوقات الحرجة والحساسة بإيعاز مخابراتي أمريكي، صهيوني وفرنسي واستغلال شماعة الحكم الذاتي واللغة الأمازيغية وحقوق الإنسان والديمقراطية لضرب أمن واستقرار في الجزائر.

أمين.ب