أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية بالجزائر، يوسف حمدان، خلال افتتاح المؤتمر السنوي العاشر “على نهج الشهداء والمؤسسين”، الذي نظمته حركة البناء الوطني تحت شعار “جزائر نوفمبر.. بين رهانات الحوار الاستراتيجي وتوازنات المشهد الدولي والإقليمي”، لخوض فصائل المقاومة معركة تفاوضية مع العدو، لإفشال محاولات انتزاع مواقف وتثبيت إرادات، عبر الضغط السياسي لتحقيق ما لم تنجح الدبابات في تحقيقه، مشيرا بأن الحركة لن تتنازل عن ثوابتها، طالما بقيت القدس محتلة والاحتلال جاثم على أرض فلسطين. وأشار ممثل الحركة، في تدخله برمزية الذكرى لنوفمبر المجيد والدروس، الملهمة لحركات التحرر في انتصار الإرادة على اختلال موازين القوى العسكرية، وانحياز المنتظم الدولي عن قيم العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكدا بأن فصائل المقاومة، تخوض معركة تفاوضية مع العدو، لإفشال محاولات انتزاع مواقف وتثبيت إرادات عبر الضغط السياسي، لتحقيق ما لم تنجح الدبابات في تحقيقه، خلال عامين من العدوان والبطولة والفداء. وأضاف يوسف حمدان، أن المعركة لا تزال مفتوحة وتدور رحاها في الجانب السياسي كما الإنساني، وتشتد في المنتظم الدولي، الذي يجب أن يلاحق فيه الاحتلال ويعاقب على جرائمه. وشدد القيادي في حركة المقاومة، بأن الحركة لن تتنازل عن الثوابت، طالما بقيت القدس محتلة والاحتلال جاثم على أرض فلسطين، وبالتالي ستبقى المعركة معه مفتوحة وممتدة حتى الاستقلال. ونقل بالمناسبة، تحيات قيادة الحركة واعتزازها بالعلاقة، مع حركة البناء الوطني وعموم الجزائريين، وتقديرهم للدور الذي تقوم به الجزائر ، بكل مكوناتها دعماً لصمود الفلسطينيين وعدالة قضيتهم. كما عدّد حمدان، مناقب الشيخ المرحوم محفوظ نحناح، والإرث الذي تركه للجزائريين حول مكانة فلسطين، مؤكداً أن وصية الراحل تجاه القضية بألا يلتفت عنها بالشاغل الوطني، فهي تمثل (أم القضايا) بمنطوق الرئيس عبد المجيد تبون.
نادية حدار