ڤايد صالح يشرف على تمرين”الضحى 2018″… الجيش ينفذ تمرينا يحاكي صد هجوم محتمل

elmaouid

أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أن التمارين التكتيكية المتعددة المستويات التي تجرى سنويا على مستوى كافة النواحي العسكرية، تؤكد مدى الجدية في

العمل ومدى فساحة الخطوات المقطوعة في مجال اكتساب القوة، وامتلاك مقومات ومقدرات الجاهزية العملياتية المنشودة.

وبعد متابعته الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المقحمة في هذا التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية “الضحى 2018″، بموضوع “الفرقة المدرعة في الهجوم المضاد” والذي شاركت فيه الوحدات العضوية والوحدات الفرعية التابعة للفرقة الأولى مدرعة، مدعمة بوحدات برية وجوية تتقدمها طائرة الاستطلاع الجوي للقيادة العليا بميدان الرمي للناحية العسكرية الخامسة، قال الفريق إن “هذه الجاهزية التي بقدر ما تتماشى مع حجم التحديات الحالية والمستقبلية المعترضة، فإنها تؤكد دون ريب على أنها تأتي وفقا لرؤية عقلانية من حيث الطرح واستشرافية وبعيدة النظر من حيث الاستقراء الصائب للأحداث الإقليمية والدولية”.

وأضاف بقوله: “إننا نريد أن يجعل الجيش الوطني الشعبي من بواعث الفخر الذي يزخر به رصيدنا التاريخي المضيء، وساما تسمو به النفوس، وتتقوى به الإرادات، وتشتد به العزائم وتكون عونا، بعد الله سبحانه وتعالى، على الإيفاء بهذه المهمة الجليلة، التي يتشرف جيشنا بأدائها ليصبح بحق جديرا بأن يكون نبتة مباركة من نبتات نوفمبر الأغر التي يحق فيها قول الله تعالى ” كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها”.

وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق التقى بأفراد الوحدات المشاركة، وثمّن لهم الجهود الكبرى التي يبذلونها طوال السنة، مقدرا لهم إصرارهم الواضح على إنجاح التمرين، وحرصهم الأكيد على توظيف كل ما لديهم من معارف عسكرية وتجارب وخبرات ميدانية مكتسبة، سمحت بتحقيق الأهداف المسطرة، حاثا جميع أفراد وحدات الناحية، ومن خلالهم كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، على الاقتداء بتضحيات شهداء ومجاهدي الثورة التحريرية المباركة التي سنحتفل بعد أيام قليلة بذكراها الرابعة والستين.

وذكر المصدر أن هذا التمرين التكتيكي يعتبر مناسبة لإظهار القدرات والكفاءات القتالية وكذلك التحكم في الوسائل الكبرى ومنظومات الأسلحة لمختلف أصناف القوات بغية الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية والقتالية لوحدات هذه الفرقة وتدريب القادة والأركانات على تنسيق الجهود والتعاون بين مختلف الأسلحة والقوات، بغية صد أي نوع من أنواع التهديد المحتمل، وهي الأعمال التي اتسمت فعلا باحترافية عالية في جميع المراحل وبمستوى تكتيكي وعملياتي جد عال يعكس جدية الجانب التخطيطي والتنظيمي والتحضيري.