بلحيمر يكشف أمور خطيرة تدبر للجزائر في الخفاء ويؤكد:

♦ بقايا النظام السابق تحاول العودة إلى الحكم.. ♦ هذه الأطراف تحرّض على العصيان المدني والفوضى والعنف للوصول إلى مبتغاها

♦ بقايا النظام السابق تحاول العودة إلى الحكم.. ♦ هذه الأطراف تحرّض على العصيان المدني والفوضى والعنف للوصول إلى مبتغاها

الجزائر -كشف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، أن بقايا النظام السابق تأمل في العودة إلى الحكم عبر التحريض على العصيان المدني والفوضى.

وأوضح بلحيمر، في حوار مع جريدة “لو سوار دالجيري” الناطقة بالفرنسية، أن بقايا النظام السابق وبتمويل وتعليمات من دوائر نظامية وغير نظامية لقوى أجنبية، تعمل بلا هوادة على التحريض على العصيان المدني والفوضى واللجوء إلى العنف.

وتابع الوزير مؤكدا “هم يأملون في استرجاع الحكم ودواليب الدولة من خلال تمديد المسيرات إلى كافة أيام الأسبوع، حيثما أمكن تنظيمها، معتمدين في ذلك على شعارات معادية للمؤسسة العسكرية ولمصالح الأمن”.

وكشف الناطق الرسمي للحكومة أن “هؤلاء تمكنوا من جمع مفرط للأموال وضمان تموقعهم داخل كافة أجهزة الدولة وعلى جميع مستويات القرار”.

ورفض الوزير ما أسماه “العنف التعبيري” المنتشر عبر شبكات الاتصال الاجتماعي، مؤكدا أنه يهدد النسيج الاجتماعي من خلال الاستخفاف بالممارسات المنعدمة للحس المدني وتشجيع الفظاظة والعنف.

وذكر الوزير بأن هؤلاء الأطراف هم الذين قاموا بالتشويش على الحراك وركبوا القطار متأخرين، لأخذ زمام الأمور وهم أيضا من كانوا يرافعون لمجلس تأسيسي ومرحلة انتقالية كانت ستؤدي بالبلاد إلى الهلاك لا محالة.

وخلص الوزير إلى أن الأصوات الواعية، المواطنة وذات الحس الوطني ملمة بالظرف الوطني المعقد والخطير ولا تجد أي مبرر لمظاهرات الشارع.

مصطفى ع.