لدى اجتماع الوزير الأول بولاة الجمهورية

♦ تعزيز قدرات الاستيعاب بالمستشفيات.. ♦ الحكومة تستنفر الولاة لمواجهة كوفيد 19.. ♦ ترتيبات خاصة لتأمين تزويد السكان بمياه الشرب.. ♦ تشديد مراقبة تطبيق البروتوكول الصحي في المدارس

♦ تعزيز قدرات الاستيعاب بالمستشفيات.. ♦ الحكومة تستنفر الولاة لمواجهة كوفيد 19.. ♦ ترتيبات خاصة لتأمين تزويد السكان بمياه الشرب.. ♦ تشديد مراقبة تطبيق البروتوكول الصحي في المدارس

الجزائر -وجّه الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تعليمات للولاة بضرورة تكثيف درجة اليقظة في مواجهة التصاعد الأخير لوباء كوفيد 19 مع تركيز الجهود على تحسين التكفل باستشفاء المرضى.

جاء ذلك لدى اجتماع جمعه، الثلاثاء، بولاة الجمهورية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد لتقييم الإجراءات المتخذة في مكافحة فيروس كورونا، حضره وزراء الداخلية والتربية الوطنية والصحة وكذا الفلاحة والموارد المائية.

وأصدر جراد عدة أوامر وتوصيات هامة، حيث تطرق إلى تعزيز قدرات الاستيعاب بالمستشفيات من حيث أسرة الاستشفاء والإنعاش، كما ناقش الوزير الأول الوضع الصحي بالمؤسسات التربوية وقيّم احتياجاتها من وسائل الوقاية والحماية والتطهير.

وبحث الوزير الأول بحث مع الولاة الترتيبات الخاصة والعملياتية لتأمين تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض نقص الأمطار.

وأصدر الوزير الأول تعليماته إلى الولاة بهدف تكثيف درجة اليقظة في مواجهة التصاعد الأخير لوباء كوفيد 19، مع تركيز الجهود على تحسين التكفل باستشفاء المرضى، كما كلّفهم بالسهر على تعبئة فرق الرقابة المتكونة بشكل خاص من مفتشين من سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة المدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية، وضمان التوزيع العادل والمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه المؤسسات.

وطلب الوزير الأول من الولاة إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في المدارس والإكماليات والثانويات، من أجل تعبئتهم بشكل أكبر في جهود التوعية والتواصل حول أهمية احترام الإجراءات الوقائية ضد انتشار الوباء.

وحرص الوزير الأول على التأكيد على أهمية استمرار إجراءات التواصل والتوعية التي تستهدف المواطنين، لاسيما فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية وإجراءات الوقاية والحماية.

من جهة أخرى، كلف عبد العزيز جراد الولاة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحسين تزويد المواطنين بمياه الشرب في المدن ومناطق الظل. كما كلفهم بالتعجيل بدراسة الطلبات المقدّمة لحفر الآبار، ولاسيما بالنسبة للفلاحة.

كما بحث الاجتماع الترتيبات الخاصة والعملياتية التي يتعين على الولاة تنفيذها بالتنسيق مع القطاعات المعنية من أجل تأمين تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض نقص الأمطار تبعًا لموجة الجفاف التي تشهدها البلاد.

أما بالنسبة للجانب الخاص بنظام الوقاية من الفيضانات، فقد تم تقديم عرض تقييمي للوضعية الحالية، وكذا الإجراءات التي يجب اتخاذها على الفور خلال فصلي الخريف والشتاء.

وشدّد الوزير الأول على ضرورة تعزيز الأعمال الجوارية والتواصل من قبل السلطات المحلية، وكذا المسؤولين عن مصالح الدولة اللامركزية تجاه المواطنين، بهدف الإصغاء إليهم والتكفل بانشغالاتهم، مطالبا بضمان تنسيق أفضل بين مختلف مصالح الدولة على المستويين المركزي والمحلي في تسيير الملفات التي لها تأثير مباشر على حياة المواطنين.

أمين.ب