الوزارة الأولى تعلن عن قرارات جديدة

♦ تمديد الحجر المنزلي لمدة شهر كامل في 18 ولاية.. ♦ إعادة فتح دور الحضانة والمكتبات والمتاحف ونحو بعث الأنشطة الرياضية.. ♦ تمديد منع إحتفالات الزواج والختان والترخيص بإبرام عقود الزواج

♦ تمديد الحجر المنزلي لمدة شهر كامل في 18 ولاية..  ♦ إعادة فتح دور الحضانة والمكتبات والمتاحف ونحو بعث الأنشطة الرياضية..  ♦ تمديد منع إحتفالات الزواج والختان والترخيص بإبرام عقود الزواج

الجزائر -مددت السلطات العليا في البلاد العمل بنظام الحجر الجزئي الـمنزلي لمدة شهر كامل في 18 ولاية فيما رفعته على 19 ولاية، كما رخصت باعادة فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال والـمكتبات وقاعات الـمطالعة والـمتاحف.

وحسب بيان للوزارة الأولى، فانه تم تكييف قائمة الولايات الـمعنية بتدابير الحجر الجزئي الـمنزلي من 29 إلى 18 ولاية حسب تطور الوضع الصحي فيها، بحيث تم رفع إجراءات الحجر الجزئي الـمنزلي لتسعة عشرة (19) ولاية، التي تحسن وضعها الصحي بشكل واضح، وهي: سوق أهراس، تيسمسيلت، الجلفة، معسكر، أم البواقي، باتنة، بسكرة، خنشلة، الـمسيلة، الشلف، سيدي بلعباس، برج بوعريريج، ورقلة، بشار، قسنطينة، سطيف، أدرار، الأغواط والوادي.

كما أعلنت الوزارة الأولى عن تمديد العمل بنظام الحجر الجزئي الـمنزلي لـمدة ثلاثين (30) يوماً ابتداء من الفاتح سبتمبر 2020 من الساعة الحادية عشر مساءً (23h00) إلى غاية الساعة السادسة صباحًا (06h00) من اليوم الـموالي، على مستوى عشر (10) ولايات، وهي: بومرداس، البويرة، غليزان، الـمدية، البليدة، تيبازة، الجزائر، وهران، عنابة، بجاية.

فيما تم تطبيق تدابير الحجز الجزئي الـمنزلي أخرى بنفس المدة والتوقيت بالنسبة للولايات الثمانية (08) التي عرفت ارتفاعا في عدد الإصابات، وهي: تبسة، إليزي، الطارف، عين الدفلة، تلمسان، تيزي وزو، تندوف ، وجيجل.وأشارت الوزارة الى أنه يمكن للولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما  إقرار أو تعديل أو تكييف الحجر الجزئي أو الكلي بشكل استهدافي لبلدية أو أكثر، أو حي أو أكثر، التي تشهد بؤرًا للعدوى.

 

الإبقاء على حظر حركة النقل نهاية كل أسبوع وإعادة فتح دور الحضانة

 

هذا، وتم الإبقاء على إجراء حظر حركة النقل الحضري الجماعي العمومي والخاص خلال عطلات نهاية الأسبوع في الولايات الثمانية عشر (18) الـمعنية بتدابير الحجز الجزئي الـمنزلي.فيما تم السماح باعادة فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال، بالاضافة الى فتح الـمكتبات وقاعات الـمطالعة والـمتاحف  مع التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي مكيّف، يجب أن يتضمن على وجه الخصوص استخدام 50 %من قدرات استقبال هذه الـمؤسسات، في مرحلة أولى، و احترام التباعد الجسدي؛ و إخضاع جميع الـمستخدمين لاختبار فحص {كوفيد ــ 19}، قبل فتح الـمؤسسة؛ مع الارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع الـمستخدمين؛ و الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية على مستوى مختلف  نقاط الدخول؛ فضلا عن منع الأولياء من دخول الـمباني؛ و التطهير اليومي للأماكن والمطابخ والـمراحيض والطاولات والكراسي وغيرها من الـمعدات؛ ووضع ممسحات لتطهير الأحذية عند الـمداخل؛ و الـمحلول الـمُطهر تحت التصرف؛  والتهوية الطبيعية للأماكن؛ ومنع استعمال أجهزة تكييف الهواء والـمراوح.

وأشارت الوزارة الاولى الى أنه سيتحمل مُسيرو هذه الـمؤسسات الـمسؤولية في حالة عدم الامتثال لتدابير الوقاية والنظافة الـمتخذة. وسيتم إجراء عمليات تفتيش فجائية حيث سيتم في حالة عدم الامتثال للبروتوكول الصحي، الغلق الفوري للـمؤسسة.

 

نحو اعادة بعث الأنشطة الرياضية

 

كما تم تكليف وزير الشباب والرياضة بالقيام، بالتشاور مع مختلف الاتحادات الرياضية،  بدراسة إمكانية الاستئناف التدريجي للأنشطة والتظاهرات الرياضية  دون جمهور،  حسب وبروتوكولات صحية مكيفةمع كل اختصاص.مع الإبقاء على إجراء حظر جميع أنواع التجمعات واللقاءات العائلية، ولاسيما احتفالات الزواج والختان، مع الترخيص بإبرام عقود الزواج من قبل الجهات الـمختصة.من جهة أخرى, تقرر رفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الـممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة (14).