الجزائر -أيدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أمس الإحد, قرار إعادة غلق المحلات التجارية بسبب الإخلال بتدابير الوقاية، وقدمت مقترحات أخرى لتخفيف الضرر على التجار من بينها إنشاء بنك خاص لتمويل نشاطاتهم.
وقالت الجمعية في بيان لها، إن قرار إعادة منع نشاطات التجارة والحرف، جاء بعد انتشار مظاهر التهاون في الالتزام بشروط الوقاية من فيروس “كورونا”، سواء من تجّار أو من مستهلكين، حيث وصلت الأمور إلى مشاداة عديدة بين التجار والمستهلكين الذين يرفضون لبس الكمامات ولا يلتزمون بشرط التباعد الاجتماعي، مشيرة إلى أنّ تلك المظاهر قد تفاقم المصاعب وتزيد الوضع تأزّما وتهدّد حياة المواطنين.
وأفادت جمعية التجار، أنه أمام الوضعيّة الصّعبة وبالمقارنة بين الحياة الاجتماعية والاقتصاديّة وبين أرواح النّاس يجب إعطاء الأولوية للمحافظة على حياة المواطنين، داعية صغار التجار والحرفيّين إلى قبول القرار والالتزام به رغم صعوبته، مبرزة أن الغلق سببه غالبا عدم التزام الزبائن بشروط الوقاية ورفضهم للتباعد الاجتماعي داخل المحلّات وخارجها.
وأكدت الجمعية، أنها ستعمل على التقدّم إلى الحكومة باقتراحات أخرى تخفّف على التجار والحرفيّين المتضرّرين كالإعفاء الجزئي من بعض الضرائب والرسوم والتفكير في إنشاء بنك خاص لتمويل (بقروض صغرى) نشاطاتهم، فضلا على منحهم الأولوية في الاستفادة من المحلّات التابعة للقطاع العمومي.
م/ع
بولنوار ل’الموعد اليومي”إعادة غلق المحلات جاء لإنعدام الوعي
أكد رئيس جمعية التجار والحرفيين، بولنوار الحاج الطاهر، أن قرار بعض ولاة الجمهورية ، بإعادة غلق المحلات التجارية، بعدما تم السماح لهم بمزاولة نشاطهم، جاء لانعدام الوعي، وغياب شروط الوقاية من فيروس كورونا ، وليس بسب خطأ التجار.
وأوضح الحاج الطاهر بولنوار في تصريح ل”الموعد اليومي”، أمس، أنه بعد ان نجحنا في مقترحنا بعودة بعض التجار والحرفيين، لمزاولة مهامهم لتخفيف الضغط وتجنبهم الخسائر، جاء قرار إعادة غلقها من جديد في بعض الولايات، وذلك لعدم احترام شروط الوقاية من فيروس كورونا، من كلا الجانبين، سوءا الزبون أو التاجر، ما يهدد حياة المواطنين، بتسجبل أعداد كبيرة من الإصابات ، قائلا” إعادة غلق المحالات التجارية، جاء بسبب خطأ لم يرتكبه التجار وانما لإنعدام الوعي، بعدم إحترام شروط الوقاية من الفيروس، كالتباعد الإجتماعي ورفض لبس الكمامات”.
نادية حدار










