جراد يتحدث عن أحداث شهدتها الجزائر مؤخرا ويكشف:

♦ “عمليات تخريب” لضرب استقرار الوطن… ♦ تحقيقات حول حرائق الغابات وأزمة السيولة وانقطاع الماء… ♦ الجزائر ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا فور توفره

♦ “عمليات تخريب” لضرب استقرار الوطن… ♦ تحقيقات حول حرائق الغابات وأزمة السيولة وانقطاع الماء… ♦ الجزائر ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا فور توفره

الجزائر -ربط الوزير الأول عبد العزيز جراد الأحد بالجزائر العاصمة ما حدث في الأونة الأخيرة من حرائق الغابات وأزمة سيولة في مكاتب البريد وانقطاع مياه الشرب يومي عيد الأضحى بأعمال تخريبية غرضها خلق الفتنة في الجزائر.

وأوضح جراد، خلال ترأسه اجتماعا لاستكشاف السوق لاقتناء لقاح لفيروس كورونا، أنه تم فتح تحقيق حول الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الماضية وطالت آلاف الهكتارات من الغابات عبر ولايات الوطن.

وكشف الوزير الأول أنه تم ضبط “متورطين في إشعال حرائق الغابات. وأضاف “قد تشاهدون اعترافاتهم قريبا”.

كما أعلن الوزير الأول عن بداية تحقيق حول سبب نقص السيولة في بعض البنوك ومراكز البريد., وقال أن “هناك من حاول منع دخول وخروج السيولة من مكاتب البريد”،وتابع الوزير الأول مشيرا إلى أنه “بعد التحقيق تم اكتشاف نوعا من المؤامرة لخلق ندرة في السيولة”.كما تحدث الوزير الأول عن سبب انقطاع المياه أيام العيد، حيث أكد ان السبب يعود إلى عملية تخريبية طالت محطة تحلية مياه البحر في فوكة. وأضاف أن التحقيق الجاري سيكشف كل التفاصيل حول هذه العملية التخريبية والمتورطين فيها.واعتبر الوزير الأول ما حدث خلال الأيام الماضية بمثابة “أعمال تخريبية لخلق الفتنة في الجزائر”, وقال “هناك أعمال مدبرة لخلق فتنة وعدم استقرار في البلاد”.

 

اقتناء الجزائر للقاح كورونا

من جهة أخرى, بخصوص الاجراءات التي ستعتمدها الدولة الجزائر من اجل اقتناء لقاح لفيروس كورونا في حال توفره, أكد الوزير الأول أن الجزائر “ستكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا”.

وأوضح جراد في تصريح للصحافة عقب اجتماع وزاري خصص لاستكشاف سوق اللقاح المضاد لفيروس كورونا حضره عدد من الوزراء والمدير العام لمعهد باستور، أن “هذا الاجتماع خصص لموضوع تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الخاصة بالإسراع في الاتصالات اللازمة مع الدول التي تقدمت في أبحاثها الخاصة بإنتاج لقاح فيروس (كوفيد-19) و الجزائر كدولة وحكومة ستكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني هذا اللقاح” مبرزا أنه “سيتم تلقيح كل من يحتاج إليه”.وأكد جراد أن الحكومة “ستقوم بعمل علمي ودقيق لتنظيم منهجية تمكن من استعمال هذا اللقاح في أقرب الآجال خدمة للمواطنين”، مشيرا إلى أن “عدة دول ومخابر دولية وشركات متعددة الجنسيات تعمل للوصول إلى هذا التلقيح”.

وأضاف الوزير الأول بأن هناك عدة  “مؤشرات تؤكد أن عدة مخابر وصلت للمرحلة الثالثة وهي التجربة على الإنسان للوصول إلى نتيجة تؤكد أن هذا اللقاح جيد وله انعكاس ايجابي على الصحة البشرية”.

وفيما يخص تعامل السلطات العليا في البلاد مع الوضعية الصحية الحالية, اعتبر جراد أن اوامر الرئيس تبون دليل على ان الدولة الجزائرية تضع في اولوياتها صحة المواطنين.كما أشار الوزير الأول الى أن الجزائر كانت من أوائل الدول السباقة الى استخدام البروتوكول الصحي “دواء كلوروكين” للحد من انتشار الوباء، كما كانت من الاوائل التي تعاملت مع الصين في اقتناء الكمامات وكواشف الفيروس.