قال إن "الحراك الجديد" استثمرت فيه الحركات الإرهابية بالكامل.. بلحيمر:

♦ مهمة الحراك الشعبي انتهت بمجرد انتخاب الرئيس تبون.. ♦ العقيدة العسكرية الفرنسية في الساحل لم تكن صحيحة

♦ مهمة الحراك الشعبي انتهت بمجرد انتخاب الرئيس تبون.. ♦ العقيدة العسكرية الفرنسية في الساحل لم تكن صحيحة

اعتبر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، الثلاثاء، أن مهمة الحراك الشعبي في التغيير انتهت بمجرد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية.

وأوضح بلحيمر، في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية (أر أف إي)، أن الحراك في الجزائر أنهى مهمته بانتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية في رئاسيات 12 ديسمبر 2019، مؤكدا أن ما يحدث بعد الانتخابات الرئاسية “حراك جديد” استثمرت فيه الحركات الإرهابية بالكامل.

وفي ذات السياق، أشار بلحيمر إلى حركتي “رشاد” والحركة الانفصالية “الماك”، اللتين – يقول بلحيمر –  صنفهما المجلس الأعلى للأمن حركتين إرهابيتين، ولم يعد لديهما الحق في التظاهر بأي صفة.

وبخصوص الرسالة التي أرادت تمريرها السلطة من توقيف كريم طابو والصحفيين خالد درارني وإحسان القاضي قبل يومين عن التشريعيات، رد بلحيمر: “الرسالة هي احترام حقوق بعضنا البعض. مثال: ليس لديك الحق في منع الناس من التصويت”.

وعن العلاقات بين فرنسا والجزائر، قال بلحيمر إن “إرث النظام الاستعماري” الموجود في فرنسا يمنع تقدم البلدين في مسار مختلف عن مسار الاستعمار، مشددا على مطلب اعتراف فرنسا بمسؤوليتها في الإبادة الجماعية والجريمة الاستعمارية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها في الجزائر.

ويرى بلحيمر أن “العقيدة العسكرية الفرنسية” في الساحل (عملية برخان) لم تكن صحيحة، نظرًا لوجود العديد من التهديدات على الساحل أكثر مما كانت عليه عندما بدأت، مبرزا أنها “لم تخف نوايا أخرى لفرنسا غير الاستقرار أو تجفيف منابع الإرهاب أو بالأحرى الحفاظ على المصالح الفرنسية في اليورانيوم، وفي ثروات أخرى في المنطقة”.

م/ع