الجزائر -تكشف الأرقام التي تم الإعلان عنها من طرف اللجنة الوطنية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر شفاء نصف المصابيين بالفيروس، فيما لا يزال يشكل عدد الوفيات حتى الآن نقطة سوداء رغم أن نسبتها تحسنت كثيرا في الأونة الأخيرة.
وحسب أرقام الحصيلة التي أعلن عنها رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، البروفيسور جمال فورار، السبت، فانه تم تسجيل 189 إصابة جديدة، بالإضافة إلى 6 حالات وفاة جديدة و79 حالة شفاء جديدة.
وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في عين الدفلى (+20) ، والبليدة ( +15) ، والمدية ( +14) ، والجزائر( +13) ، ووهران ( +12 )، وبشار ( +12) ، وتلمسان ( +11)، وسطيف ( +10) ، وتيبازة ( +10 ).
وبذلك ارتفع عدد الإصابات المؤكدة منذ بداية انتشار الوباء في الجزائر إلى 5558 حالة مؤكدة، توفي منها 494، فيما تماثل للشفاء 2546 شخصا، في وقت يخضع فيه 9157 شخصا للعلاج.
وبخصوص انتشار فيروس كورونا عبر ولايات الوطن، أكد رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، أن عدد الإصابات الاجمالي يتوزع عبر 48 ولاية, تتصدرها البليدة بـ913 حالات ، ثم العاصمة بـ624 حالات ، ووهران بـ313 حالات، وعين الدفلى بـ278 حالة وسطيف بـ268 حالة.
وتعكس الأرقام المذكورة، نسبة الشفاء المرتفعة في الجزائر مقارنة مع دول أخرى، حيث تماثل للشفاء نصف عدد المصابين وهو ما يعكس جودة الخدمات الطبية وتفاني الفريق الطبي وجهوده، ناهيك عن نجاعة اللجوء الى البرتوكول العلاجي كلوروكين واعتماده مبكرا بما فيهم المرضى الذين ظهرت عليهم أعراض المرض ولم تتأكد اصابتهم بصفة مؤكدة.
ومقابل ذلك، يبقى عدد الوفيات بسبب الوباء في الجزائر مقلقا نوعا ما ولو أن أرقامه تراجعت إيجابيا في الأيام الأخيرة، حيث تمثل النسبة مقارنة مع عدد المصابين ما يقارب 9 بالمائة.
وحسب أرقام وبيانات وزارة الصحة على موقعها الالكتروني، فان 372 شخصا ممن توفوا تزيد أعمارهم عن 60 سنة، بالاضافة الى 79 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50و59 سنة، في حين تم إحصاء وفاة 43 شخصا تقل أعمارهم عن 49 سنة.
م/ع
