ثقة الأشقاء الفلسطينيين في الجزائر وشعبها سنوظفها لبناء صرح الوحدة

🔴لعمامرة يعلن انطلاق مشوار المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بالجزائر

🔴لعمامرة يعلن انطلاق مشوار المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بالجزائر

📌 جهودنا تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل

📌- لمّ شمل الفلسطينيين سيدعم وحدة الصف وتقوية المواقف التي ستتمخض عن القمة

📌- لا بد من إرادة سياسية قوية لتوضيح الرؤى حول التكامل والوحدة مستقبلا

كشف وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن مشوار المصالحة الفلسطينية انطلق وأن للجزائر خبرة طويلة في التعامل مع جمع الشمل الفلسطيني، مضيفا أن ثقة الأشقاء الفلسطينيين في الجزائر وشعبها ستوظف لبناء صرح الوحدة وجعل الجانب الفلسطيني الذي يحضر القمة العربية بالجزائر يتحدث نيابة عن جميع القوى الفلسطينية، وشدد لعمامرة، أن جمع الشمل في الفلسطينيين من شأنه أن يدعم وحدة الصف العربي وأن يقوي المواقف العربية التي ستتمخض عن قمة الجزائر.

قال لعمامرة في مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي، أحمد ناصر الصباح، أن مشوار المصالحة الفلسطينية الذي تستضيفه الجزائر انطلق، مضيفا أن للجزائر خبرة طويلة في التعامل مع جمع الشمل الفلسطيني، مستذكرا انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في 15 نوفمبر 1988 الذي أعلن فيه الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام دولة فلسطينية، تجربتها وثقة الأشقاء الفلسطينيين في الجزائر حكومة وشعبا نعتز بها وسنوظفها لبناء صرح التكامل وتوحيد شمل لكلمة الفلسطينيين حتى ونحن في بداية المشوار.

وبخصوص جهود التي تقوم بها الجزائر لإنجاح مؤتمر المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، أكد لعمامرة “نحن في الجزائر نعتبر أن جهودنا ترمي إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية وجعل الجانب الفلسطيني الذي يحضر القمة العربية بالجزائر يتحدث نيابة عن جميع القوى الفلسطينية”، وشدد لعمامرة أن “جمع الشمل في الفلسطينيين من شأنه أن يدعم وحدة الصف العربي وأن يقوي المواقف العربية التي ستتمخض عن قمة الجزائر”. أما عن موعد انعقاد القمة العربية، أوضح وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن الجامعة العربية ستقرر ذلك في مارس المقبل. وفي رده عما إذا ستشهد القمة العربية بالجزائر مراجعة آلية وأدوات الجامعة العربية، أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن موضوع إصلاح الجامعة العربية دائما على جدول الأعمال وسبق أن حقق الموضوع قسطا من التقدم بداية من قمة الجزائر سنة 2005 قائلا “أكيد، فموضوع إصلاح الجامعة العربية دائما على جدول الأعمال وسبق أن حقق الموضوع قسطا من التقدم بداية من قمة الجزائر سنة 2005 التي غيّرت النظام الداخلي وأدخلت فكرة اعتماد القرارات بالأغلية عوض التوافق الذي كان سائدا والذي يعتبر أحيانا عثرة في سبيل تحقيق القرارات القابلة للتطبيق”. وأردف وزير الخارجية، أن هناك أهداف أخرى تتناسب مع وتيرة العمل في الجامعة وتتطابق الطموحات مع التحديات الجديدة والمتجددة والتي تتطلب إرادة سياسية قوية ليس فقط في تطوير الهياكل والمناهج وإنما في توضيح الرؤية في المستقبل الذي نبتغيه للشعوب العربية للتكامل والوحدة التي نرغب في تحقيها بعقلانية ومسؤولية. وشدد لعمامرة، أن مرحلة ما بعد الكوفيد مرحلة حاسمة بالنسبة لإعادة ترسيم هيكلة العلاقات الدولية، واسترسل قائلا “نحن العرب في أشد الحاجة لنفكر مليا وبلورة رأيتنا للمستقبل لنكون فاعلين في هذا العالم بعد كورونا”. من جهته، أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر، أن الكويت ستكون أول المشاركين في قمة الجزائر وآخر المغادرين. وكان وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، قد كشف أن الجزائر ستطرح خلال الاجتماع الوزاري الرسمي بالقاهرة شهر مارس المقبل، تاريخ انعقاد القمة العربية الذي يحدده الرئيس عبد المجيد تبون مع استكمال المشاورات الحالية مع الدول العربية الشقيقة، مؤكدا أن الجزائر ستواصل وستكثف لقاءاتها التشاورية في إطار التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية، بما في ذلك مساعيها الرامية للمّ شمل الفلسطينيين وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

ي.ب