بعث برسائل أمل إلى الشعب الجزائري.. بلماضي:

 🔴مباراة كوت ديفوار نهائي..سنقوم بواجبنا وثقتي كبيرة في اللاعبين.. 🔴سنقدم أفضل ما لدينا ومشكلتنا الوحيدة هي غياب الفعالية

 🔴مباراة كوت ديفوار نهائي..سنقوم بواجبنا وثقتي كبيرة في اللاعبين..  🔴سنقدم أفضل ما لدينا ومشكلتنا الوحيدة هي غياب الفعالية

وجه الناخب الوطني، جمال بلماضي، رسالة أمل قوية للشعب الجزائري ساعات فقط قبل مواجهة منتخب كوت ديفوار الحاسمة والمحددة لمستقبل “الخضر” في كأس إفريقيا الجارية في الكاميرون، عندما أكد بأن اللاعبين سيقاتلون من أجل الفوز والتأهل إلى الدور المقبل، رغم اعترافه بأن المهمة لن تكون سهلة، قبل أن يشير إلى أن الجميع في المنتخب الوطني يدرك حجم الدعم الكبير الذي يلقوه في الفترة الحالية من الجزائريين.

ويلتقي، مساء اليوم، المنتخب الوطني بنظيره الإيفواري، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بنهائيات كأس أمم إفريقيا، وعينه على خطف تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، والذي لن يمر إلا عبر خيار الفوز لا غير.

قال، أمس، جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي عقدها في مدينة دوالا للحديث عن لقاء كوت ديفوار، ردا على سؤال متعلق بحتمية الفوز: “سنكون على موعد مع مباراة مصيرية، وشاقة، أمام منتخب قوي جدا، ويمتلك جودة في اللعب، ولديه سمعة كبيرة في القارة السمراء”، وأضاف: “بلغة الأرقام نحن مطالبون بتحقق الفوز، حتى نتأهل إلى الدور القادم، ولكن هذا لن يتم إلا إذا بذلنا الكثير من الجهد، وقدمنا المزيد من التضحيات فوق أرضية الملعب، فنحن لا نواجه منتخبا صغيرا، أو فريقا ضعيفا”، وتابع: “كنا نتمنى أن نخوض المواجهة في ظروف مغايرة، ولكن للأسف هذه هي كرة القدم، لقد أصبح الأمر شاقا بعد أن عانينا في المباراتين الماضيتين، خاصة من ناحية الفعالية أمام المرمى، ولكن لا مستحيل في كرة القدم”.

إلى ذلك، جدد جمال بلماضي دعمه للاعبيه قبل موقعة كوت ديفوار وثقته بقدرتهم على الانتفاضة وصرح: “لقد خضت مع المنتخب الجزائري، عدة تحديات في السابق، ومباراة كوت ديفوار، ليست الأصعب في مشواري مع المحاربين، وهذا الأمر يجعلني مؤمنا بقدرة فريقي على الفوز، والتأهل”، وتابع: “أعلم جيدا الخلل داخل المنتخب، وأنا أفعل ما في وسعي لوضع حد لكل هذا، والبداية ستكون بإنهاء مشكلة العقم الهجومي الذي لازمنا في المباراتين الماضيتين”، وختم: “أنا هنا لأنني مؤمن بمنتخب بلادي، صحيح أن الضغط مضاعف عندما تدرب فريقك الوطني، لكنن لن أتوقف أبدا، وسأقود المنتخب لحصد المزيد من الانتصارات لإسعاد الشعب الجزائري، الذي يقدم لنا أفضل دروس الدعم والتشجيع”، في رفض مدرب “الخضر” التعليق على مشكل أرضية ملعب جابوما الكارثية أو الحديث عن ظروف إجراء كأس إفريقيا بالكاميرون وأكد بأنه ولاعبوه سيركزون على ما يجري داخل الملعب وفقط.

أمين.ل

 

يرفض الاستسلام من أجل إسعاد الجزائريين

محرز: لا أريد العودة مبكرا إلى المنزل..سنقاتل من أجل التأهل

Image

منح قائد المنتخب الوطني جرعة أمل قوية للجزائريين قبل مواجهة كوت ديفوار القوية، عندما أكد بأنه لا يفكر في الخسارة لأنه لا يريد العودة مبكرا إلى منزله، وبأنه سيقاتل رفقة زملائه من أجل الفوز على منتخب الفيلة والتأهل إلى الدور ثمن النهائي، من أجل إسعاد الشعب الجزائري الذي ساند “الخضر” رغم البداية المخيّبة جدا لحد الآن في كأس أمم إفريقيا.

قال، أمس، رياض محرز في الندوة الصحفية التي شارك فيها إلى جانب جمال بلماضي للحديث عن لقاء كوت ديفوار، ردّا على سؤال متعلق برأيه في مباراة اليوم: “بالنسبة لي، أنا أرفض الخسارة وفكرة العودة إلى المنزل، المُباراة ستكون صعبة أمام منتخب قوي، ولكننا عازمون على الفوز”، وكان المنتخب الوطني فشل في الفوز بأول مباراتين في كأس أمم إفريقيا، حيث تعادل مع سيراليون سلبيا، قبل الهزيمة المفاجئة أمام غينيا الاستوائية بنتيجة 0-1، وعن هذا الأمر، قال محرز: “صحيح أننا لم ننتصر حتى الآن، ولكن ما قدمناه منذ بداية البطولة ليس سيئا، فنحن صنعنا الفرص ولكننا عجزنا عن التهديف، وهذا هو الأمر الوحيد الذي ينقصنا”، وأضاف: “لا يجب أن ننسى بأن اللعب في أدغال إفريقيا أمر خاص، وفي ظروف خاصة، ونحن مُجبرون على المرور بهذه الظروف، لأن ذلك سيزيد اللحمة بيننا”، وأتم نجم مانشستر سيتي: “على كل حال نحن معتادون على الضغط، وعلينا القيام باللازم مساء اليوم”، قبل أن يضيف بأن اللاعبين لا يحتاجون لأي رسالة خاصة لتقديم أفضل ما لديهم في لقاء كوت ديفوار، وصرح: “لا توجد رسالة خاصة..الجميع يدرك ما ينتظره في لقاء كوت ديفوار، في مثل هذه الحالات لا يستحسن إكثار الكلام”.

يجدر الذكر، أن “الخضر” بحاجة للفوز وفقط على كوت ديفوار من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي، ويحتل المنتخب الوطني في المركز الثالث والأخير في مجموعته بنقطة وحيدة، فيما يحتل منتخب كوت ديفوار الصدارة بـ4 نقاط، يليه منتخب غينيا الاستوائية بـ3 نقاط، ثم سيراليون بنقطتين.

أمين.ل