أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على أن مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع لأن قوة الجزائر تكمن في إيمان وقناعة ونزاهة وعزيمة أبنائها وكذا وفائهم لأرواح الملايين من الشهداء الأبرار، مشددا على أن كافة هذه المحاولات الخسيسة ستتبوأ بالفشل الذريع ولن تفلح حملاتهم الدعائية، ما دام هناك رجال أوفياء، أخلصوا للوطن وما بدّلوا تبديلا، وأبرز الفريق شنقريحة سعي الجيش الوطني الشعبي الحثيث للمساهمة في المجهود الوطني المخلص الهادف إلى تحقيق النهضة المنشودة لبلادنا في ظل مناخ آمن واقتصاد قوي.
وقال الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في كلمة رحب فيها برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والذي قام بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، الثلاثاء، على أن مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع لأن قوة الجزائر تكمن في إيمان وقناعة ونزاهة وعزيمة أبنائها وكذا وفائهم لأرواح الملايين من الشهداء الأبرار، وأبرز الفريق شنقريحة، أن كافة هذه المحاولات الخسيسة ستتبوأ بالفشل الذريع ولن تفلح حملاتهم الدعائية، ما دام هناك رجال أوفياء، أخلصوا للوطن وما بدّلوا تبديلا. وأكد الفريق شنقريحة، بهذه المناسبة سعي الجيش الوطني الشعبي الحثيث للمساهمة في المجهود الوطني المخلص الهادف إلى تحقيق النهضة المنشودة لبلادنا في ظل مناخ آمن واقتصاد قوي. وفي هذا الصدد بالذات -يضيف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي- فإنه لدينا قناعة راسخة أن الأمن والاقتصاد ثنائية متلازمة، فالأمن شرط أساسي لتطوير النشاط الاقتصادي، وبالمقابل، فإن الاقتصاد القوي يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار. واسترسل الفريق السعيد شنقريحة، في كلمته التي شكر فيها رئيس الجمهورية على هذه الزيارة التي تتزامن وبداية السنة الجديدة بكل ما تحمله من طموحات وتطلعات مشروعة لشعبنا الأبيّ في مستقبل أفضل، خصوصا بعد استكمال مسار البناء المؤسساتي للجزائر الجديدة قائلا “ولا شك أن هذه الزيارة تكتسي رمزية خاصة، لكونها تأتي في بداية هذا العام الجديد 2022، الذي نأمل أن يكون عام خير يطبعه الجدّ والاجتهاد، وتتحقق فيه إنجازات واعدة أخرى، تضاف إلى تلك التي حققتموها، في السنتين الماضيتين. وسيتواصل بخطى ثابتة مشوار بناء الجزائر الجديدة، إعمالا للتغيير المنشود، وتجسيدا للتطلعات المشروعة لشعبنا الأبي، وإعادة الأمل في نفوس المواطنين”. وأردف الفريق قائلا “وبعد استكمال مسار البناء المؤسساتي لبلادنا، ستتفرغ الدولة بشكل كامل للقطاعات ذات الأولوية، إذ سبق وأعلنتم الرئيس أن سنة 2022، ستكون سنة الاقتصاد بامتياز، لاسيما فيما يخص تنويع مواردنا المالية، وتحقيق أمننا الغذائي، واكتفائنا الذاتي في المجالات ذات الطابع الاستراتيجي، كل ذلك بغرض وضع الجزائر على السكة الصحيحة للتقدم والتطور والرقي”.
يارا بوعلام









