دعت وزارة التربية الوطنية، كل أستاذ يشتبه أو تتأكد إصابته بكوفيد-19، إبلاغ مدير المؤسسة وعدم الحضور وتكون مدة الحجر 10 أيام وعند وجود حالة لها أعراض خطيرة يتم التكفل بها في الوسط الاستشفائي، حيث يكون التقييم حالة بحالة ولا يرفع الحجر قبل 21 يوما من بداية الأعراض.
وأكدت وزارة التربية، في تعليمة مشتركة مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة حول تعزيز الجهاز الصحي للوقاية ومكافحة كوفيد-19 في الوسط المدرسي، أنه إذا التزام الأستاذ بإرتداء القناع الواقي واحترام متابعة التباعد “1.5 م” لا يشكل ذلك خطرا على تلاميذ الفوج، كما لا يشكل خطرا على موظفي المؤسسة، وتعتبر حالة عدوى وجب إبعادها 10 أيام، لكل شخص كان على اتصال لمدة أكثر من 15 دقيقة وعلى مسافة أقل عن “1.5 متر” بالأستاذ المصاب دون ارتداء قناع واقي. وأضافت التعليمة، أنه إذا كان الأستاذ محل اشتباه بمرض كوفيد-19 دون ظهور أعراض، فإذا كان الأستاذ على اتصال بشخص مصاب بكوفيد-19 خارج المؤسسة المدرسية وجب عليه الخضوع لعطلة 10 أيام، سواء كانت مؤكدة أو مشتبه فيها، في هذه الحالة، يتوجب على الأستاذ إبلاغ المؤسسة المدرسية وتقديم نتائج الفحص الطبي، ومع نهاية هذه الفترة وفي غياب الأعراض، يمكنه استئناف نشاطه المهني دون الحاجة إلى إجراء اختبار “PCR”. هذا ووجهت الوزارة، تعليمات مشدد لمدراء المؤسسات التعليمية بمنع إدخال التلاميذ الذين ثبت تعرضهم لوباء كوفيد-19، من دخول المؤسسات التربوية إلا برخصة من الطبيب، موضحة أنه إذا اتصل التلميذ بحالة مؤكدة أو مشتبه فيها داخل الأسرة يجب على أولياء التلاميذ إلزام أبنائهم بالبقاء واحترام الحجر المنزلي ومرافقتهم في المنزل لمدة 10 أيام ولا يعتبر التلاميذ والموظفون حالات عدوى. كما أوضحت “أنه إذا حضر التلميذ إلى المؤسسة المدرسية وهو يعاني من أعراض يجب على التلاميذ الذين يعانون من حمى أو تظهر عليهم أعراض الإصابة بـ”كوفيد-19” أن لا يذهبوا إلى المؤسسة المدرسية قبل استشارة طبيب ويرخص بعودتهم إلى الدراسة، وإذا حضر التلميذ إلى المؤسسة المدرسية وله أعراض يشتبه أن تكون كوفيد-19 وجب الإبقاء عليه في غرفة العزل المخصصة لهذا الغرض مع إلباسه القناع الواقي وإبلاغ مدير المؤسسة المدرسية في انتظار قدوم الأولياء لمرافقته.
سامي سعد
