14 سنة تمر على كارثة زلزال 2003… ملف شاليهات بومرداس سيطوى نهائيا قبل أواخر سنة 2017

elmaouid

اليوم 21 ماي 2003 يكون قد مر 14 سنة على كارثة زلزال 21 ماي 2003 الذي ضرب ولاية بومرداس وما جاورها من ولايات، ولحد اليوم ما تزال الشاليهات التي تم نصبها بعد الكارثة مجسدة على أراضي مختلف بلديات

الولاية، تمر سنة وتأتي أخرى من غير تغيير في واقع هذه العائلات التي أقامت في تلك البيوت الجاهزة، غير أن 2017 ستكون آخر سنة لهذه الشاليهات بعدما أمر والي ولاية بومرداس السيد “مدني فواتيح” بتسريع وتيرة الانجاز لمختلف السكنات التي استفادت منها معظم بلديات ولاية بومرداس على غرار دلس، الناصرية، أولاد هداج، بودواو، قورصو وغيرها حتى يتم توزيعها في آجالها المحددة على تلك العائلات المقيمة في البيوت الجاهزة، لتكون سنة 2017 آخر سنة لملف الشاليهات.

استفادت معظم بلديات ولاية بومرداس من حصة سكنية سيتم توزيعها بعد الانتهاء من انجازها على قاطني الشاليهات على غرار 253 وحدة بقورصو، 152 وحدة بتيجلابين، 190 وحدة ببلدية الأربعطاش و85 وحدة ببلدية شعبة العامر،500 وحدة ببرج منايل، 1000 وحدة ببودواو، 300 وحدة بدلس، 280 وحدة بالناصرية وغيرها، حيث ما تزال العائلات المقيمة بها تنتظر هذه السنة لترحيلهم إلى سكنات لائقة تنهي معاناة دامت 14 سنة كاملة في تلك البيوت الجاهزة التي انتهت صلاحيتها ولم تعد تصلح لإسكان البشر فيها، وهو ما أقره والي الولاية الذي شدد على المقاولين التسريع في وتيرة الانجاز قصد تسليم السكنات قبل نهاية سنة 2017.

هذا، وستكون بلدية برج منايل في الذكرى الـ 14 من زلزال 21 ماي 2003 على موعد مع عملية ترحيل كبيرة تشمل 500 عائلة، أين سيتم ترحيلهم إلى سكنات لائقة تنهي معاناتهم مع تلك البيوت الجاهزة التي انتهت صلاحيتها، تليها في 22 ماي الجاري ترحيل 60 عائلة ببلدية الخروبة، ثم 34 عائلة بكاب جنات، في حين في 29 ماي الجاري كذلك سيتم ترحيل 500 عائلة عبر 05 بلديات ببومرداس منها أولاد هداج، يسر، حمادي، خميس الخشنة وشعبة العامر.