الجزائر -كشف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، شاهر بولخراص، الثلاثاء، أن ديون المجمع بلغت 180 مليار دينار.
وأرجع بولخراص، على هامش زيارة تفقدية لمقر مسيري المنظومة الكهربائية الجديد بجسر قسنطينة، ارتفاع هذا الرقم إلى التخلف عن الدفع بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي استدعى وضع برنامج استعجالي لتحصيل فواتير الكهرباء والغاز.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الديون مستحقة بنسبة 52 بالمائة لدى الإدارات و43 بالمائة لدى الخواص و5 بالمائة لدى الصناعيين.
وأكد المدير العام لمجمع “سونلغاز” أن الفئات المعنية بقرار قطع الكهرباء هي المصانع والتجار ممن لديهم ديون غير مسددة، مشيرا إلى أن مؤسسة التوزيع باشرت في قطع التزود بالتيار الكهربائي عن الزبائن الكبار (المصانع والتجار) الذين يستهلكون كميات كبيرة ولديهم فواتير غير مسددة.
وأضاف المتحدث أن قرار القطع يشمل أيضا بعض الزبائن الذين لديهم 4 أو 5 فواتير غير مسددة، مشيرا إلى أن هناك من لديهم 6 فواتير غير مسددة وهو ما يعني سنة ونصف من الديون المستحقة، وقال: “هذا كثير علينا ولا نستطيع تحمل كل هذا العبء”.
وقال إن المجمع أصدر تعليمات لتسهيل تسديد الفواتير تدريجيا، حتى ولو تطلب الأمر أشهر، بغرض تقليل حجم الديون على الأقل في المستوى الذي كان عليه مارس من السنة الماضية حيث بلغت الديون 60 أو 62 مليار دينار فقط.
ودعا شاهر بولخراص المواطنين إلى تسديد الفواتير المستحقة، حسب رزنامة محددة بالتنسيق مع مصالح سونلغاز، حتى يتجنبوا قطع التزويد بالكهرباء.
من جهة أخرى، كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة سونلغاز عن برنامج استعجالي يشمل 1800 عملية للربط بشبكة الكهرباء والغاز بمناطق الظل.
وقال بولخراص إن العملية تندرج ضمن مرافقة برنامج رئيس الجمهورية لمخطط الإنعاش وتوجه الدولة نحو القضاء على مناطق الظل لافتا إلى أن العملية مست حتى الآن 1600 عملية، في حين بلغ ربط المستثمرات الفلاحية بالشبكة الكهربائية 60 بالمائة.
م/ع
