أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء ، أمس، المتهم الموقوف “حنيش أسامة”، المعروف باسم إسكوبار، بـ20 سنة سجنا نافذا، فيما سلطت عقوبات تراوحت ما بين 10 سنوات سجنا نافذا والبراءة في حق باقي المتهمين، في إطار قضية استيراد 60 قنطارا من الكيف المعالج المغربي.
وضبطت هذه الكمية من الكيف المعالج بمدينة عين وسارة بولاية الجلفة مطلع 2016، مدسوسة في صناديق الخضار والفواكه للتمويه، وتبين أن الشبكة الإجرامية التي تضم 11 متهما كانت تنشط انطلاقا من الحدود الغربية للبلاد، بحيث استغل أفراد الشبكة “مستودعا” بمدينة وهران مقابل مقر الدرك الوطني لتخزين المخدرات، قبل أن تنطلق الشاحنات منه نحو ولايات أخرى.
كما أفضت التحريات في القضية إلى أن مهمة “أسامة حنيش” كانت تنحصر في تأمين ومراقبة الطريق لفتحها أمام المهربين، لتسهيل تمرير كميات معتبرة من الكيف على متن شاحنات ضخمة. وكانت العملية تتم مقابل مبلغ 50 مليون عن كل عملية، كما كان يتولى تزوير الوثائق الإدارية للمركبات التي تشحن عليها المخدرات، ورخص السياقة للناقلين، مقابل مبلغ 7 ملايين عن كل شاحنة، حيث مكنت العملية من حجز العديد من رخص السياقة وبطاقات الهوية المزورة، مع حجز 3 بنادق صيد، و725 خرطوشة، وعدة سيارات ومبالغ مالية معتبرة وعدة أجهزة هواتف نقالة وشرائح هاتفية.
ع/خ










