أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، الإثنين، الإرهابي أحسن زرقان المكنى (بأبو الدحداح) بـ20 سنة سجنا نافذا وحرمانه من الحقوق المدنية والسياسية لجناية الانخراط في جماعة إرهابية وحمل أسلحة حربية دون رخصة.
كما قضت ذات المحكمة في الدعوى المدنية بتعويض قدره مليون دينار لفائدة الضحايا مع رفض طلبات الخزينة العمومية لعدم التأسيس. وكان النائب العام لذات المحكمة قد التمس عقوبة الإعدام في حق المتهم معترفا بأن الأفعال التي ارتكبها خطيرة جدا وراح ضحيتها مواطنين عزل وأفراد من الأمن، مبرزا أن الغاية من هذه الجرائم هو الانتقام من المجتمع. وقد اعتراف المتهم، أنه كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1993 بحجة التهديد نافيا أن يكون قد شارك في عمليات إرهابية غير أنه اعتراف أنه كان يقوم بمعالجة العناصر الإرهابية من صفوف الجرحى في ولايات بجاية البويرة وجيجل، كما أقرّ أنه سلم نفسه لمصالح الأمن سنة 2020 بمحض إرادته بعد أن تردد في الاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 2005، كما نفى مشاركته في التفجيرات والاغتيالات التي كانت تنفذها الجماعة الإرهابية بالمناطق التي كان بها، مبرزا أنه احتفط بالسلاح من أجل التخويف فقط. للإشارة فقد تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي في ديسمبر 2020، خلال عملية تطويق وتمشيط بمنطقة تامنجار بجيجل، من إلقاء القبض على الإرهابي رزقان أحسن المدعو (أبو الدحداح) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1993.
محمد.د









