بهدف تمكين أساتذة اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية من تصحيح أخطائهم، قررت وزارة التربية الوطنية إعادة فتح المنصة الرقمية للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية الخاصة بتوظيف أساتذة اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية إلى غاية اليوم.
وبحسب الناشط التربوي، كمال نواري، فقد تمت إعادة فتح المنصة الرقمية للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية الخاصة بتوظيف أساتذة اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية بداية من اليوم إلى غاية يوم 2023/8/22 مساء من أجل التصحيح. وبحسب كمال نواري، أي معلومة غير صحيحة أو مغلوطة ستحيل صاحبها على الإقصاء ويدرج في القائمة السوداء مباشرة. للإشارة، فقد باشرت وزارة التربية الوطنية في دراسة ملفات المسجلين في المنصة الرقمية لتوظيف أساتذة الإنجليزية والتربية البدنية، للتعليم الابتدائي، والتحقق من استيفائهم الشروط المطلوبة. وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أمر بفتح تخصص أستاذ التعليم الابتدائي للغة الإنجليزية بالمدارس العليا “فورا” للموسم الجامعي 2023ـ2024، وذلك بهدف تثبيت تعليم هذه اللغة ابتداء من السنة الثالثة. وبعد هذا القرار، ثمنت نقابات التربية دعمها الكامل لهذا القرار الذي وصفته بالشجاع، ومؤكدة حاجة المنظومة التربوية إلى مثل هذه القرارات، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنظومة والمدرسة الابتدائية بالخصوص. جدير بالذكر، أن رئيس الجمهورية قد أمر قبل أشهر بالشروع في توظيف 12 ألف أستاذ متخصص متخرج لتأطير الرياضة المدرسية واستحداث مديرية عامة للرياضات المدرسية في قطاع التربية الوطنية، كما أسدى رئيس الجمهورية أوامر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي من أجل “إعادة أمجاد الرياضة الجامعية بإطلاق بطولات الرياضات الجماعية ما بين الجامعات والأحياء الجامعية”. بالمقابل، تم كشف الناشط التربوي كمال نواري عن قبول ملفات أساتذة التربية البدنية والرياضية ابتدائي المرفوض بعد أن تسوية مشكل شهادات معهد التربية البدنية الخاصة بتخصص علوم وتكنولوجيا التربية البدنية. وقال كمال نواري على صفحته”أساتذة التربية البدنية والرياضية ابتدائي ان تسوية مشكل شهادات معهد التربية البدنية الخاصة بتخصص علوم وتكنولوجيا التربية البدنية تم قبول ملفاتهم”. ويأتي هذا في وقت قال بعض طالبي التعاقد في الإبتدائي لغة انجليزية من حاملي شهادة ليسانس لغة أدب وحضارة أن ملفاتهم تم رفضها في بعض الولايات. وقال أصحاب الشكوى التي نشرها الناشط، كمال نواري، “نحن طالبوا التعاقد في الإبتدائي لغة إنجليزية تم إقصاؤنا ظلما بسبب أن شهاداتنا ليسانس تحمل لغة أدب وحضارة بينما تم قبولها في الولايات الأخرى دون إستثناء. وأضافوا “فيه شهادتين مقبولتين وهما ليسانس في اللغة الإنجليزية وليسانس في الترجمة من وإلى اللغة الإنجليزية. أما الولايات التي قبلت ملفات من غير هاتين الشهادتين مصيرها الرفض من أجهزة الرقابة و أولها الوظيفة العمومي.
أ.ر
