أفاد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، اليوم، خلال زيارته إلى ولاية تيبازة، أن الجزائر تتوفر على 249 منطقة توسع سياحي تم استحداثها بداية من سنة 1988، إلا أن استغلالها لم يتعدى الـ1.5 بالمائة، وهو مؤشر ضعيف جدا جدا.
وبخصوص مناطق التوسع السياحي، قال الوزير أنه تقرر إعادة مراجعة مخططات التهيئة السياحية لكل المناطق السياحية التي تعترضها مشاكل تحول دون انطلاق استغلالها، على غرار منطقة التوسع السياحي بالدوادة، التي تعتبر أكبر منطقة على المستوى الوطني، إذ تتربع على مساحة تقدر بـ150 هكتار موزعة على قطع أرضية تسمح باحتضان 14 مشروعا سياحيا.
وأورد الوزير أنه يتوقع استلام 25 مؤسسة فندقية تقع بولايات ساحلية قصد استغلالها في موسم الاصطياف 2022، مضيفا أن هناك 50 مؤسسة فندقية يرتقب أن تدعم البعض منها لدى دخولها حيز الخدمة هياكل الاستقبال خلال الصائفة المقبلة.
وأشار الوزير إلى أن الأمر يتعلق بمؤسسات فندقية ظلت متوقفة سابقا وغير مستغلة بسبب عراقيل مختلفة، قبل أن يصدر رئيس الجمهورية تعليمة تقضي برفع جميع القيود عنها، حيث تم منحها رخص الاستغلال ورفعت عنها العراقيل و الحواجز التي كانت تحول دون انطلاقها.
وزار الوزير فندقا بمدينة فوكة تم تشييده سابقا فوق أرض فلاحية وظل غير مستغل لمدة فاقت العشر سنوات قبل أن يمنحه والي تيبازة رخصة استغلال استثنائية إلى حين صدور قانون الاستثمار ويتم تسوية عقاره بصفة نهائية.
وفيما يتعلق بأسعار الإقامة بالمؤسسات الفندقية العمومية، قال الوزير أن تعليمات صارمة أسديت من أجل إعتماد أسعار تسمح للعائلات المتوسطة الولوج للمؤسسات السياحية، مشيرا إلى أن المرسوم التنفيذي الذي ينظم مثل هذه الأمور يوجد بالأمانة العامة للحكومة قبل مناقشته والمصادقة عليه من قبل الحكومة.
