25 عائلة مطرودة من فندق ببلوزداد تطالب بحقها في السكن

تطالب 25 عائلة تقطن بفندق “الزعيم” الواقع بحي “نصيرة نونو” ببلدية بلوزداد بالعاصمة، والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بانتشالها من الشارع وإعادة إسكانها من جديد في شقق لائقة، بعد أن تم طردها من الفندق لاسترجاعه وبعث النشاط فيه، بالرغم من دفعها لتكاليف الإيجار منذ 14 سنة.

وقالت العائلات إنه تم طردها، مؤخرا، وفقا لأمرية من والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، من أجل استرجاع الفندق وإعادة بعث النشاط فيه من جديد، حيث أشاروا إلى أن قرار الوالي مجحف في حقهم، كونهم كانوا يدفعون تكاليف الإيجار لصاحب الفندق والمقدرة بحوالي 25 ألف دينار شهريا منذ ما يزيد عن 14 سنة، غير أن ذلك لم يشفع لهم في الحصول على سكنات لائقة، مثل ما حدث مع العديد من العائلات التي رحلت إلى شقق بالرغم من أنها تقطن بالقصدير والهش، مضيفة أنه وبالرغم من أنها كانت تعاني من أزمة سكن، كون أغلبها يعيش في غرفة واحدة وعدد كبير من الأفراد، غير أن كرامتها كانت محفوظة بين جدران تلك الغرف.

وأشارت تلك العائلات البالغ عددها 25 عائلة إلى أنها تتواجد حاليا بالشارع، بعد أن تم طردها من الفندق الذي كان يأويها لسنوات طويلة، مشيرة في السياق إلى الظروف جد المزرية التي تعيشها حاليا بين أحضان الشارع، مطالبة بضرورة تدخل الوالي، زوخ، بصفته صاحب قرار الطرد، وانتشالهم من جحيم الشارع، لاسيما مع اقتراب حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار، عن طريق ترحيلهم إلى سكنات لائقة تحفظ كرامتهم وتنهي مقاساتهم.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لهذه العائلات أن احتجت مع المقصين من عملية إعادة الإسكان الأخيرة في شطرها الثالث، التي مست حي “سرفونتاس” ببلوزداد، أين اعترضت إحدى مواكب أعضاء المجلس الشعبي الولائي، الذين كانوا في زيارة ميدانية للمنطقة، حيث عبروا عن تذمرهم من قرار الطرد والإقصاء، في وقت طالبوا هؤلاء بإيصال صوتهم وانشغالاتهم للوالي قصد ترحيلهم الى سكنات اجتماعية لائقة من جديد.