عرض، مؤخرا، المنتخبون المحليون بعنابة حصيلة ملف التنمية بعنابة في عهدة المجلس الشعبي الولائي الحالي التي صنفت في خانة الضعيفة، لتسجيلها لـ 250 عملية ما زالت مؤجلة، إلى جانب توقف 16 مشروعا آخرا عن التجسيد، يتعلق بالمشاريع القطاعية والبنية التحتية والطرقات، بسبب نقص العقار.
وحسب بعض المنتخبين، فإن قطاعي الفلاحة والصناعة يحتاجان إلى مخطط استراتيجي وعقلاني للخروج من التخلف التنموي، إلى جانب توسيع مجال الاستثمار في المناطق ذات النشاط المكثف بعد خلق 3 مناطق توسع صناعي بكل من مجاز الغسول وبرحال وعين الصيد، وحسب الوالي يوسف شرفة، فإنه تم إعادة النظر في الملف الخاص بالتنمية بالولاية، ومن المنتظر تدارك النقائص المسجلة بعد عقد لقاء مع شركاء القطاع والمنتخبين والمجتمع المدني، ليضيف ذات المتحدث، أنه سيتم توزيع 100 مسكن اجتماعي قريبا، وتليها عملية أخرى تقدر بألفين وحدة سكنية في الطابع الاجتماعي تخص سكان البناءات الهشة بكل من الصرول، بوزعرورة وواد النيل، وفيما يخص مشروع المدينة الجديدة ستدخل حيز النشاط في حصتها الأولى المقدرة بـ 600 آلاف مسكن سيتم ربطها قبل شهر ديسمبر القادم بالماء الشروب والكهرباء وتجديد قنوات الصرف الصحي مع استقدام المياه الصالحة للشرب من منطقة الشعيبة للقضاء على أزمة المياه، ناهيك عن توفير مرافق أخرى منها بناء وحدتين للأمن وأخرى للحماية المدنية، بالإضافة إلى انجاز ثانوية وتجمع مدرسي ومتوسطة في انتظار استكمال بقية المشاريع الأخرى، وهو ما ركز عليه شرفة لإنجاح مشروع المدينة الجديدة التي تعتبر مكسبا تنمويا سيخفف الضغط عن عنابة وسط.
في سياق آخر، تحدث الوالي مطولا عن الاستثمار الصناعي بعد إطلاق نشاط المنطقة الصناعية ببرحال التي تستحوذ على 376 هكتار، التي سيحول جزء منها إلى ميناء جاف يحتوي الحاويات، إلى جانب دخول المنطقة الصناعية الأخرى بقرية عين الصيد حيز العمل مع توفير 1500 منصب عمل موزعة بين الدائمة والمؤقتة، وفيما يخص قطاع الشؤون الدينية، سيتم انجاز مسجد كبير بمنطقة سيدي سالم من طرف أحد المحسنين، إلى جانب انطلاق عملية انجاز قاعة الصلاة التابعة لمشروع الجامع الكبير.