أعلن وزير المجاهدين، العيد ربيقة، اليوم، خلال الإحتفال بذكرى 8 ماي 1945، أن الوزارة تتوفر على 29 ألف ساعة من التسجيلات والشهادات الحية للمجاهدين، وهو ما يعادل 36 ألف شهادة حية تضاف إلى رصيد الوزارة والأرشيف الوطني.
وأضاف أن ما يلزمنا هو مواصلة مبدأ تسجيل الشهادات الحية من المجاهدين، وأرامل الشهداء نظرا لتقدمهم في السن والأمراض التي لحقتهم جراء الثورة، بالإضافة كذلك إلى العمل على الإستغلال لهذه الشهادات الحية.
وأضاف الوزير أن الوزارة سطرت برنامجا وستقيم يومي 21 و22 جوان يومين دراسيين من أجل القيام بدراسات رفقة أساتذة التاريخ والإعلام والمهتمين بتسجيل الشهادات الحية لدراسة كيفية استغلال وتصنيف الرصيد من الشهادات الحية. لتمكين الطلبة، والاساتذة الباحثين من خلال انجازات لاستغلالها حتى نكون اوفياء لتسجيلها.
وقال الوزير أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لا يزال يوجه توجيهات بضرورة الإهتمام بتاريخ الوطن، والوزارة تجتهد وتعمل على النجاح في ذلك، حيث تم الموافقة على البرامج المسطرة والمبنية على الإستراتيجية المقترحة عليها في إطار الإحتفال بستينية الثورة المجيدة التي تمتد من 5 جويلية 2022 إلى 5 جويلية 2023.
وأشار الوزير إلى أنه حان الوقت لنقل ذاكرة الجزائريين الى الشباب والناشئة، من خلال تجسيد برامج تهدف الى الوفاء بذاكرة الشهداء وصناعة مدرسة تاريخية.
وأضاف أن الإذاعة الوطنية ساهمت مساهمة فعالة بالأمس و اليوم، حيث تحصلت الوزارة من طرف الاذاعة على شهادات حية تقدر بـ 928 ساعة وليست 600 هو عبارة عن مجهودات جبارة.









