الجزائر -تم تخصيص 332 مقعد بيداغوجي في 8 تخصصات للموسم الجامعي 2019/2020، وفق ما كشف عنه الأحد مدير المعهد الوطني للتكوين العالي في المجال شبه الطبي بولاية الجزائر العاصمة رشيد آيت مزيان.
وأوضح آيت مزيان الذي أشرف رفقة ممثلي مديرية الصحة لولاية العاصمة على ندوة صحفية أن اختيار التخصص تم وفق الترتيب في معدل شهادة البكالوريا، حيث تتمثل هذه الاختصاصات في 190 مقعد في تخصص ممرض الصحة العمومية، 30 مقعدا في تخصص قابلات في الصحة العمومية، و48 في اختصاص مشغلي أجهزة التصوير الطبي للصحة العمومية، و15 مقعدا في اختصاص حفظ الصحة العمومية، و11 مقعدا في اختصاص التغذية الصحية و8 مقاعد في اختصاص تجهيزات النظارات، و20 مقعدا في تخصص المساعدين الطبيين، و10 في مجال المساعدين الاجتماعيين.
وخلال عملية التوجيه والاختيار للاختصاص التي جرت اليوم، لوحظ غياب عدد من المترشحين الذين تم انتقاؤهم، وقد أكد آيت مزيان أن هذا العدد إذا لم يلتحق في الوقت المناسب فسيتم تعويضه بالمترشحين الذي هم في قائمة الانتظار، والذين معدلاتهم أقل مقارنة بتلك التي تم تحديدها فيما سبق.
وسيتم توجيه الطلبة بعد 3 سنوات من الدراسة النظرية والتطبيقية إلى 35 مؤسسة صحية عبر الولاية، من بينها 5 مؤسسات استشفائية جامعية و12 مؤسسة استشفائية متخصصة، إلى جانب المؤسسات الاستشفائية العمومية والجوارية.
وكانت الدكتورة نظيرة نباش قد صرحت فيما سبق بأن عدد المقاعد البيداغوجية للتكوين العالي في مختلف اختصاصات شبه الطبي الخاصة بولاية الجزائر هذا الموسم هو 332 مقعد، قد تراجع مقارنة مع الموسم الفارط 2018 الذي عرف تخصيص 380 مقعد، ويعود ذلك حسبها إلى محدودية عدد المقاعد البيداغوجية المتاحة عبر مختلف هياكل التكوين في المجال الموزعة على مستوى الجزائر العاصمة.
وسيلتحق المتربصون بمقاعد الدراسة برسم الموسم التكويني الجديد 2019/2020 بمؤسسات التكوين شبه الطبي بداية الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل على مستوى المعهد الوطني للتكوين العالي في شبه الطبي بحسين داي في العاصمة.
وأشارت إلى أنه علاوة على ذلك استُحدثت في السنوات الماضية أقسام جديدة للتكوين في شتى تخصصات شبه الطبي على مستوى كل من مستشفى نفيسة حمود، بارني سابقا، ومستشفى الدويرة والمؤسسة الاستشفائية الجوارية العناصر، من أجل تدعيم التكوين وبتأطير من أساتذة مختصين.
ويأتي فتح مناصب تكوين في مجال شبه الطبي، التي سيستفيد أصحابها من مناصب شغل مباشرة بعد الحصول على شهادات جامعية، وفق الاتفاقية الموقعة بين وزارة الصحة ومديرية الوظيف العمومي، كما تدخل هذه السياسة في إطار تجسيد الاستراتيجية التي سطرتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الرامية إلى توفير مناصب تكوين في مجال شبه الطبي، بما يسمح بتعزيز التأطير الصحي والاستجابة كذلك لاحتياجات الهياكل التي توجد قيد الإنجاز.
يذكر أن القطاع يعاني من عجز كبير في مجال الأعوان شبه الطبيين بعد تجميد التكوين خلال سنوات مضت لمدة 7 مواسم كاملة.
م.ب










