رست بميناء عنابة باخرة محملة ب34 ألف طن من مادة الفحم الحجري قادمة من فيدرالية روسيا وموجهة لتزويد مركب سيدار الحجار بهذه المادة الأولية الضرورية لتشغيل الفرن العالي، حسب ما أفاد الأحد بيان للمجمع الصناعي سيدار بعنابة
وتمت هذه العملية في إطار اتفاقية تموين بالفحم الحجري أبرمت بين مركب سيدار الحجار بعنابة و الممون الروسي “بلاك رابيت دي أم سي سي” بإشراف و متابعة من مجمع إيميتال الجزائري قصد توفير هذه المادة الأولية الضرورية لتشغيل الفرن العالي الذي يمثل عصب الدورة الإنتاجية بمصنع الحجار ومرافقة ذات المركب لتمكينه من مواجهة صعوبات التزويد بمادة الفحم الحجري المطروحة على مستوى السوق العالمية حسب ما أوضحه في ذات البيان مسؤول العلاقات العامة بالمجمع الصناعي سيدار، هشام بامون
وأضاف ذات المسؤول في البيان ذاته بأن هذه الشحنة من مادة الفحم الحجري تم اقتناؤها بسعر تنافسي قدر ب 600 دولار للطن الواحد مقابل أسعار تجاوزت ال 800 دولار للطن الواحد المعمول بها بالسوق العالمي و يرتقب وصول شحنة ثانية ب 26 ألف طن من مادة الفحم الحجري من نفس الممون إلى ميناء عنابة في الساعات القادمة لتصل بذلك الكمية الإجمالية التي سيتم اقتناؤها لفائدة مركب سيدار الحجار 60 ألف طن، كما أضاف السيد بامون الذي ذكر في نفس البيان بأن شحنة تجريبية تقدر ب 18 ألف طن من مادة الفحم الحجري كانت قد استلمت من الممون الروسي خلال النصف الثاني من أوت المنصرم لفائدة مركب سيدار الحجار وخضعت للتجارب التقنية الضرورية بالفرن العالي رقم 2 بذات المركب و التي أثبتت مطابقتها للمعايير الفيزيائية والكيميائية المعمول بها في هذا المجال واختتم مسؤول العلاقات العامة للمجمع الصناعي سيداربأن عملية اقتناء الفحم الحجري في ظرف قياسي و بشروط تسهيلية و أسعار تنافسية مكنت عمال المركب وطاقمه المسير من استعادة الأمل في مواصلة العمل من أجل نشاط إنتاجي مستقر و متواصل في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها سوق المواد الأولية على المستوى العالمي.
دريس م
