39 شخصا أبدوا رغبة في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر القادم… عدد الطامحين لكرسي المرادية يرتفع

39 شخصا أبدوا رغبة في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر القادم… عدد الطامحين لكرسي المرادية يرتفع

الجزائر – يواصل نشطاء وسياسيون التهافت على السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لسحب استمارات الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر القادمة، دون تسجيل أسماء ثقيلة أو معروفة لدى الجزائريين.

كشف المكلف بالإعلام لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع عن ارتفاع حصيلة الشخصيات الراغبة في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر إلى 39 شخصا، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

ومن بين هؤلاء الراغبين في الترشح للموعد الانتخابي القادم، أحرار وممثلو أحزاب سياسية، من بينهم علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، عيسى بلهادي رئيس جبهة الحكم الراشد، عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء، علي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري، ومراد عروج رئيس حزب الجزائر للرفاه.

وكان الأمين العام لحزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي قد أكد مشاركته في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل، معتبرا الرئاسيات الحل الوحيد القادر على إخراج الجزائر من أزمتها السياسية.

وقال ساحلي: تشكيلتنا السياسية ستشارك في الرئاسيات وسنفصل في طريقة ذلك خلال هذا الأسبوع، متابعا: سنكون موجودين سواء عن طريق الترشح المباشر مثلما كان في انتخابات 4 جويلية الملغاة، أو عن طريق تحالف حزبي، أو حتى بواسطة اختيار مرشح إجماع مع عدة أحزاب سياسية.

وفي السياق شدد المتحدث بأن حزبه دائما ما دعا للانتخابات لأنها السبيل الوحيد القادر على إخراج الجزائر من أزمتها السياسية التي ولجتها منذ 22 فيفري المنصرم، مضيفا: مع كل هذا فإن كل الشروط التي كانت مطلوبة من قبل الشعب الجزائري تمت تلبيتها.

وفيما يخص سحبه لاستمارات الترشح قال الرجل الأول في الحزب التحالف الجمهوري: لم نبدأ بعد حتى نفصل في طريقة مشاركتنا في الرئاسيات.

من جهته أعلن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة رسميا عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأكد بن قرينة خلال عقده ندوة صحفية عن رغبته في الترشح للرئاسيات المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر المقبل.

وشدد بن قرينة على أن أجندة حزبه ستتمحور أساسا على مواصلة المشوار الذي سار فيه الشعب الجزائري ضد كل معالم الاستبداد، مشيرا إلى أن سلمية وحضارية المسيرات التي قام بها طوال هذه المدة ستبقى في ذاكرة الشعوب جمعاء.

وأكد بن قرينة أن علاقة الشعب بالمؤسسة العسكرية أثمرت بثمارها ميدانيا، وتجسد ذلك من خلال مرافقة الجيش لمطالب الشعب والسعي لتحقيقها.

أيمن رمضان